هذه هي قصة التاج الذي مٌنعت ديانا من ارتدائه بعد الطلاق

بعد طلاق الأميرة الراحلة ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، فقدت أميرة القلوب العديد من الامتيازات ماعدا لقب "أميرة ويلز" لكونها والدة الوريثين المستقبلين للعائلة المالكة البريطانية وهما الأمير ويليام والأمير هاري.

وكذلك حٌرمت الأميرة ديانا من ارتداء قطع المجوهرات الملكية وخاصة تاج عقدة العشاق Cambridge Lover's Knot المفضل لديها.

كان تاج الأميرة ديانا أحد أكثر قطع مجوهرات أميرة ويلز شهرة، وهو الآن يحمل قيمة عاطفية كبيرة لكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، ويتمتع تاج عقدة العشاق Cambridge Lover's Knot بتاريخ ملكي مذهل، ولكنه في الواقع نسخة طبق الأصل من تاج سابق.

يشار إلى تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara  أحيانًا باسم عقدة كامبريدج، وهو تاج مرصع بالألماس واللؤلؤ، إذ يتكون من 38 لؤلؤة كبيرة الحجم، منها 19 واحدة على قمة التاج و19 أخرى كمثرية الشكل تتدلى من قوس التاج. 

صٌنع تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara  في الأصل للملكة ماري تك جدة ملكة بريطانيا الحالية في عام 1914، وهو من توقيع علامة المجوهرات غرارد Garrard، ويعتقد أن التصميم استند إلى قطعة جدتها، الأميرة أوغستا، وورثته الملكة إليزابيث الثانية، بعد ذلك ثم أهدته للأميرة ديانا في يوم زفافها عام 1981، والآن أصبح التاج المفضل لكيت ميدلتون.

وفي عام 1981، أرادت الملكة إليزابيث الثانية أن ترتدي الأميرة ديانا تاج Cambridge Lover's Knot في حفل زفافها، لكن أميرة ويلز اختارت بدلاً من ذلك الإطلال بتاج سبنسر Spencer tiara، وهو إرث من عائلة ديانا، لكن أصبح تاج عقدة العاشق واحدا من القطع المفضلة لديها.

وعندما انفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز، أعيد التاج إلى الملكة إليزابيث الثانية، وسُمح لأميرة ويلز الاحتفاظ بمجوهراتها كجزء من التسوية، ولكن نظرًا لأن تاج Cambridge Lover's Knot كان على سبيل الإعارة من ملكة بريطانيا، فقد تمت إعادته وٌيقال إنه تم وضعه في خزنة في قصر باكنغهام.

ووفقًا لمجلة People، بعد وفاة ديانا في عام 1997، لم يُشاهد تاج عقدة العشاق علنًا إلا في عام 2015، عندما ارتدته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام في حفل استقبال في قصر باكنغهام وسط ضجة كبيرة لعودة تاج الأميرة ديانا للحياة مرة أخرى.