يتسبّب سوء اختيار اللون المناسب للشعر لدى صبغه في جعل ملامح الوجه تبدو أقل إشراقاً، أكثر قساوة، وأكبر عمراً...تعرّفوا على ابرز الأخطاء التي يجب تجنّبها للحصول على لون شعر يُعزّز إشراق الإطلالة وشبابها.
الابتعاد كلياً عن اللون الطبيعي للشعر
يُعتبر هذا الخطأ الأكثر شيوعاً لدى تغيير لون الشعر، ولذلك يُنصح الخبراء بعدم الابتعاد كثيراً عن لون الشعر الطبيعي وتجنّب التعديلات الراديكاليّة في هذا المجال. يُنصح أيضاً بتجنّب الألوان الغريبة كالزهري، والأزرق، والبنفسجي، والأحمر كونها تُثقل الوجه بدل أن تُضفي عليه لمسة من الإشراق. يمكن العودة إلى ألبوم صور الطفولة لتحديد اللون الأساسي للشعر واختيار تدرجات تدور في فلكه وتكون أفتح منه قليلاً.
اختيار لون موحّد
يُساهم تلوين بعض خصلات الشعر بلون أفتح من قاعدته في جعل الإطلالة تبدو أكثر شباباً وإشراقاً، أما اعتماد لون واحد لكامل الشعر فيجعله يبدو مُثقلاً ويُبعده عن حيويته الطبيعيّة. يعمل الخبراء في تلوين الشعر عادةً على إحاطة الوجه بخصلات يكون لونها أفتح من لون بقيّة الشعر لإضفاء لمسة من الإشراق على البشرة.
ترك الجذور بارزة
يتطلّب تلوين الشعر عناية مُستمرّة للحفاظ على حيويّة اللون وإشراقه، أما ترك الجذور تنمو دون توحيد لونها مع اللون الجديد فيجعل الإطلالة غير مرتّبة وقسمات الوجه متعبة. يمكن لبعض تقنيّات التلوين التي تعتمد على "اللون المتدرّج" أو "الهايلايت" أن تتطلّب عناية أقل وتجعل التلوين يدوم لفترة أطول خاصةً بعدم وجود الشعر الأبيض. ولذلك يُنصح باعتمادها في حال عدم الرغبة بصبغ الجذور من جديد.
اختيار لون داكن جداً للشعر
يُساهم صبغ الشعر بألوان داكنة جداً في إبراز علامات التعب والشحوب التي يمكن أن تظهر على الوجه، ويتفاقم الوضع عند اعتمادها كلون موحّد للشعر دون إضافة خصلات فاتحة عليه. في حال الرغبة باعتماد لون داكن لدى تلوين الشعر، يُنصح بأن يتمّ ذلك بشكل تدريجي مع التوقف عند اللون الكستنائي الداكن أما ألوان البني الداكن والأسود بكل تدرجاته، فتُضفي لدى تلوين الشعر بها قساوة على قسمات الوجه.