هناك صفات للأم غير الحازمة التي تفسد طفلها بتساهلها في تربيته. تابعي القراءة وتعرفي على سمات الأم غير الحازمة. وتجنبيها مع طفلك.
1- الأم غير الحازمة لا تقول لطفلها "لا" أبداً
مهما كان الطفل منضبطاً وصالحاً، فبالتأكيد سيمر بلحظات ضعف أمام القوانين المفروضة عليه، وبالتالي سيحاول كسرها أو التحايل عليها عبر طلبات ليست صحيحة، مثل طلب تناول الحلوى بكثرة، أو الخروج في أوقات غير مناسبة، أو الغياب عن المدرسة بلا سبب، هنا يأتي دور الأم الحازمة التي ترفض طلبات طفلها من أجل مصلحته. أما الأم غير الحازمة، فإنها لا تقول "لا" أبداً، وهو ما يعرّض طفلها للضرر أحياناً.
2- الأم غير الحازمة لا تهتم باحتياجاتها
لأن الاعتقاد الشائع هو أن الحزم عكس الحنان، فقد تفرط الأم غير الحازمة في الحنان والعطاء حتى تنسى نفسها، ولا تهتم باحتياجاتها، ولا تقدم لنفسها الرعاية اللازمة، وهو ما يؤثر سلباً على صحتها النفسية والجسدية، كما أنه يعلم الطفل الأنانية والتمركز حول نفسه وعدم الاهتمام بوالدته.
3- الأم غير الحازمة تنشئ طفلاً سلوكيته غير متوقعة
الطفل الذي يرتكب سلوكيات خاطئة بشكل فج، ولا يمكن لأحد توقع ما سوف يفعله، ولا يوجد سقف أو حدود لأخطائه، يعني أنه قد نشأ على يد أم غير حازمة بالمرة، ومتساهلة في تربيته لدرجة الفساد.
4- الأم غير الحازمة تستكمل مهام طفلها
كل طفل لديه مهام يجب عليه إنجازها حسب مرحلته العمرية، سواء ترتيب غرفته أو مشاريعه الدراسية وخلافه، والأم غير الحازمة تسمح لطفلها بالتقصير في مهامه، وتستكملها هي بدلاً منه حتى لا يتعرض للعقاب أو يتحمل عواقب تقصيره، وهذا ما ينشئ طفلاً مستهتراً لا يتحمل المسؤولية.
5- الأم غير الحازمة لا تضع الحدود والقوانين
يحتاج الطفل إلى حدود وقوانين في كل شيء حتى يلتزم بها، لأن الطفل يفرط فيما يحب ولا يستطيع التحكم في نفسه، وهنا يأتي دور الأم التي تضع الحدود والقوانين مما يحمي طفلها من الإفراط في أي شيء، وهو ما لا تجيده في الأم غير الحازمة.
6- الأم غير الحازمة لا تفرّق بين رغبات الطفل واحتياجاته
احتياجات الطفل هي الأشياء الأساسية التي لا يمكن أن يعيش طفولة صحية بدونها، أما رغبات الطفل فهي كل ما يمكن أن يستغنى عنها الطفل، والطفل الذي يتمسك برغباته ولا يقبل التنازل عنها، فهو طفل مدلل لأم غير حازمة تلبي له رغباته بلا حساب.
7- الأم غير الحازمة لا تعاقب طفلها
كما سبق وذكرنا أن الأم غير الحازمة لا تضع القوانين لطفلها، وبالتالي يفعل الطفل ما يشاء لأنه لن يتعرض لعقاب، ليس هذا فحسب، بل إنها في حال تهديد الطفل بالعقاب، فإنها لا تنفذ العقاب أو تتساهل في تنفيذه، مما يتيح للطفل ارتكاب نفس الخطأ، والمزيد من الأخطاء أيضاً لأنه متأكد أن والدته لن تعاقبه.