أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه يجب على السلطة المدنية في السودان احترام المهنية العسكرية.
وقال في كلمة خلال مراسم توقيع "الاتفاق الإطاري" في الخرطوم، نسعي لتحويل الجيش إلى مؤسسة دستورية تخضع للدستور والقانون، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية السودانية لن تستخدم سلطتها للمصلحة الخاصة.
كما تابع "يجب أن يكون الجيش السوداني في ثكناته والأحزاب في العملية السياسية". وأوضح أن الموافقة على الاتفاق الإطاري السوداني لا تعني الاتفاق مع طرف واحد.
إلى ذلك، بين البرهان أن تهديدات محلية ودولية واجهت السودان في الفترة الماضية، مبيناً أن القوى المدنية والعسكرية في السودان كانت في تنافر انعكس سلبا على وضع البلاد.
انسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي ضروري
من جانبه، قال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني اليوم الاثنين إن انسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي ضروري لإقامة نظام ديمقراطي مستدام.
وأوضح في كلمة متلفزة، عقب التوقيع على اتفاق إطاري بين المكونين العسكري والمدني، أنه يجب على القوى والأحزاب السياسية الالتزام "بالابتعاد عن استخدام المؤسسة العسكرية للوصول إلى السلطة".
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى "تأسيس فترة انتقالية جديد نتجنب فيها الأخطاء التي صاحبت الفترة الماضية"، واصفا توقيع الاتفاق بأنه "مرحلة جديدة وعظيمة في تاريخ السودان".