ناقلتا نفط و3 غاز.. هل تساهم في تخفيف أزمة المحروقات السورية؟

أفادت تقارير صحافية بأن ناقلتي نفط وثلاث أخرى للغاز أمت ميناء بانياس السوري خلال هذا الشهر، وسط ترقب لما اذا سيكون لذلك تأثير على واقع المحروقات المتفاقم في البلاد. ومازالت تعيش معظم المناطق السورية في العتمة لساعات طويلة نتيجة انقطاع الكهرباء، بسبب نقص المحروقات، كما يعاني غالبية السوريين من صعوبة التنقل لذات السبب، وهو ما دفع الحكومة الى اتخاذ اجراءات تقشف واعلان ايام عطل رسمية وغيرها من الحلول الاسعافية المؤقتة التي لا تعالج لب المشكة.
ونقل موقع «"أثر برس" عن مصدر في مدينة بانياس أن ناقلة محملة بمليون برميل من النفط الخام، رست في ميناء بانياس النفطي، وأنه تم المباشرة بعمليات التفريغ فور الانتهاء من عمليات الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية وفق الأصول الفنية والزمنية المتبعة.
وبيّن المصدر لـ "أثر" أن ثلاث نواقل غاز وصلت تباعا إلى بانياس مذ بداية أيلول الجاري، وقد تم الانتهاء من تفريغ حمولتها جميعا البالغة أكثر من 6000 طن من الغاز الذي تم نقله إلى المحافظات وفق المخصصات المحددة لكل محافظة.

وكانت ناقلة النفط "لانا" وصلت مطلع الشهر الجاري، إلى مصب بانياس النفطي محملة بـ 700 ألف برميل من النفط الخام، بعد ان أفرجت عنها البحرية الأميركية في اليونان.
وأكد المصدر أن واقع المشتقات النفطية سيشهد تحسنا في عموم المحافظات السورية، وذلك بالتوازي مع وصول نواقل النفط الخام والغاز في إطار اتفاق الخط الائتماني الإيراني- السوري الذي تم تجديده مطلع العام الحالي، لكن ذلك يخالف ما سبق وقاله مسؤولون بأن ناقلة او ناقلتين لن تحلا الأزمة، التي تحتاج الى توريدات دائمة من النفط والمحروقات لتخفيفها.