Advertisement

عربي-دولي

نسبة جوع "مُفزعة" في دولة عربيّة.. والأمم المتحدة تُحذّر

Lebanon 24
28-01-2023 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1033162-638105090636596349.jpg
Doc-P-1033162-638105090636596349.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من أن معدلات الجوع في سوريا بلغت مستويات قياسية في بلد ينهشه نزاع دام ويرافقه انهيار اقتصادي ومالي مزمن.

وقال البرنامج في بيان، إن بعد نحو 12 عاماً على اندلاع النزاع، "لا يعرف 12 مليون شخص من أين ستأتي وجبتهم التالية، فيما 2.9 مليون معرضون لخطر الإنزلاق إلى الجوع"، ما يعني أن 70% من السوريين "قد يكونون غير قادرين قريباً على وضع طعام على المائدة لعائلاتهم".
Advertisement
وأضاف البرنامج أنّ "الجوع يرتفع إلى أعلى مستوياته" بعد 12 عاماً من النزاع.
وتسجل سوريا اليوم سادس أعلى رقم في العالم من ناحية انعدام الأمن الغذائي وذلك بحسب البرنامج الذي حذر أيضاً من ازدياد معدلات سوء تغذية الأطفال وأمهاتهم "بسرعة لا سابق لها، حتى خلال أكثر من عقد من الحرب".
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي خلال زيارة يقوم بها إلى دمشق الأسبوع الحالي: "إذا لم نتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية في سوريا، فإن الأوضاع ستزداد سوءاً بطريقة لا يمكن أن نتخيلها".
وحذر من أن ذلك "قد يؤدي إلى موجة نزوح جديدة، كتلك التي اجتاحت أوروبا في العام 2015"، متسائلاً: "هل هذا ما يريده المجتمع الدولي؟".
وتشهد سوريا بعد سنوات من الحرب أزمة اقتصادية خانقة ترافقت مع ارتفاع في أسعار المواد الأساسية 12 مرة خلال السنوات الـ3 الماضية فقط، وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، وشح في المحروقات، كما باتت غالبية السكان تحت خط الفقر.
 
وفاقم الأزمة تفشي جائحة كوفيد-19 ثم انتشار وباء الكوليرا خلال الأشهر الماضية، في بلد استنزف النزاع فيها المنظومات الخدمية وعلى رأسها القطاع الصحي.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك