Advertisement

عربي-دولي

"مرعوب من الحقيقة".. الكرملين يكثف جهوده لخنق الأصوات المعارضة

Lebanon 24
28-01-2023 | 07:47
A-
A+
Doc-P-1033196-638105143267820117.jpg
Doc-P-1033196-638105143267820117.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يكثف الكرملين جهوده لخنق الأصوات المنتقدة وإبعاد مصادر الأخبار المستقلة عن روسيا بعد حظر موقع إخباري وجماعات حقوق الإنسان ووسائل التواصل الاجتماعي المعروفة.
 
ويرى محللون وصحفيون أن روسيا تعمل على حجب هذه المواقع الإخبارية المستقلة ضمن "حرب معلومات" بهدف تضليل الشعب الروسي وإبعاده عن حقيقة ما يحدث في أوكرانيا.
Advertisement

وقال رئيس تحرير صحيفة "أوكرانيا بالعربية"، محمد فرج الله، إن روسيا انخرطت في "الحرب الإعلامية قبل حرب البنادق" بعد أن "استثمر الكرملين مئات الملايين في الإعلام".

في حديثه لموقع "الحرة"، قال فرج الله: "قبل الغزو كان من المهم إخراس كل من يبرز إخفاقات روسيا ومحاولة تعبئة المجتمع الروسي لما يقوم به الرئيس فلاديمير بوتين من جرائم بحق روسيا نفسها".

وأشار إلى أن هذه الأفعال تعد سمة من سمات الأنظمة الديكتاتورية التي تجيش مشاعر المجتمع وتستغلها لخدمة من هم في السلطة، وفق تعبيره.
 
وعمل الكرملين على تفكيك وسائل الإعلام الروسية المستقلة، مما أجبر هذه المؤسسات على الخروج من البلاد. كما قطع الوصول إلى فيسبوك وإنستغرام والمؤسسات الإخبارية الأخرى مثل "بي بي سي" وغيرها.

والخميس، حدد مكتب المدعي العام الروسي "ميدوزا"، وهو موقع إخباري مستقل شهير، على أنه "منظمة غير مرغوب فيها"، مما يعني أن أولئك الذين يتحدثون إلى موظفيها أو "يعجبون" بمحتواه أو حتى يشاركون في مقالاته قد يتعرضون لخطر الملاحقة الجنائية.
 
وقال فرج الله إن الكرملين "اختلق أعذار مختلفة لإغلاق فيسبوك وإنستغرام" حيث إنه أنشأ مواقع رديفة تابعة للاستخبارات الروسية "لكي يكون العقل الروسي في يد القبضة الأمنية التي تنفذ ما يريده الحاكم". (الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك