Advertisement

عربي-دولي

عنف الشرطة الأميركية لم يتراجع بعد قضية جورج فلويد... وهذه آخر الأرقام

Lebanon 24
28-01-2023 | 10:06
A-
A+
Doc-P-1033229-638105226406347143.jpg
Doc-P-1033229-638105226406347143.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت وقع صدمة مقتل تايري نيكولز، تجدد الجدل في الولايات المتحدة بشأن أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة، وسط شعور عام بأن التظاهرات الضخمة التي شهدتها البلاد عام 2020 لم تسفر عن تسوية لهذه المشكلة.

وفي أحدث قضية عنف في هذا السياق، توفي مؤخرا الشاب الأميركي تايري نيكولز (29 عاما) في المستشفى بعد 3 أيام من تعرضه للضرب المبرح على أيدي عناصر من الشرطة، الذين وجهت إليهم لاحقا تهمة القتل.
Advertisement

وفي حديث لشبكة "سي إن إن"، قالت لورا كينغ ابنة رودني كينغ الذي أثار تعرضه للضرب العنيف بأيدي شرطيين عام 1991 موجة اضطرابات في لوس أنجلوس "من المحزن أن الوضع ما زال على حاله في أميركا، لا يسعني أن أصدق".

وكان مقتل الشاب جورج فلويد، حين ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه إلى أن اختنق، أثار تعبئة وتظاهرات تاريخية ربيع 2020، وتحت ضغط الشارع حينذاك، صدرت وعود في جميع أنحاء الولايات المتحدة بإقرار إصلاحات في سلك الشرطة.

وبعد نحو عامين من ذلك، بلغ عدد الذين قتلوا في احتكاك مع الشرطة مستوى قياسيا هو الأعلى منذ 10 سنوات، إذ وصل إلى 1186 قتيلا خلال عام 2022، من بينهم 26% من ذوي البشرة السمراء في حين أنهم لا يمثلون سوى 13% من مجموع السكان، وفقا لما أورده موقع رصد عنف الشرطة "مابينغ بوليس فايلنس".

وحسب أرقام منظمة هيومن رايتس ووتش، قتلت الشرطة الأميركية نحو 600 شخص في عمليات تدقيق مروري منذ 2017.

وعلى سبيل المقارنة، يقضي أقل من 20 شخصا كل عام في فرنسا خلال تدخل للشرطة، وهو فارق يرتبط مباشرة بالكمية الهائلة من الأسلحة النارية المنتشرة في الولايات المتحدة، مما يفاقم مخاوف الشرطيين على سلامتهم ويحضهم على المبادرة إلى إشهار سلاحهم، فلقد قُتل 66 شرطيا في أثناء أداء خدمتهم العام الماضي، حسب الصندوق الذي أنشئ تكريما لذكراهم. (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك