Advertisement

عربي-دولي

تهديد روسي بالانسحاب من اتفاقية الحد من التسلح.. ماذا بعد 2026؟

Lebanon 24
30-01-2023 | 11:21
A-
A+
Doc-P-1033833-638106999667199289.jpg
Doc-P-1033833-638106999667199289.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذرت روسيا، الاثنين، من أن الاتفاق الوحيد الباقي للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قد لا يجدد عام 2026 بسبب ما قالت إنها محاولات أميركية لإحداث "هزيمة استراتيجية" لموسكو في أوكرانيا.

وجاء هذا التحذير على لسان مسؤول روسي أشار إلى "معاهدة ستارت الجديدة" بين البلدين الموقعة عام 2010، وهي الاتفاقية الوحيدة المتبقية لمراقبة الأسلحة النووية بين البلدين بعد انسحاب واشنطن عام 2019 من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقعة بينهما عام 1987.
Advertisement

ولدى كل من روسيا والولايات المتحدة ترسانات ضخمة من الأسلحة النووية تشكل معا حوالي 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.

وتم تقييد هذه الأسلحة جزئيا بموجب معاهدات سابقة تبقى منها "ستارت الجديدة" التي دخلت حيز التنفيذ عام 2011، والتي تم تمديدها في عام 2021 حتى شباط من عام 2026.
 
وفي الوقت الحالي، أصبح ما سيحدث بعد 4 شباط 2026، موعد انتهاء الاتفاقية، غير واضح، وفق وكالة رويترز، ومع ذلك ترغب واشنطن في إبرام اتفاق جديد مع روسيا، وفق تصريحات مسؤولين أميركيين.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت رسميا في 2019 من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة، وهو أمر نفاه الكرملين.

وتحظر المعاهدة على الجانبين وضع صواريخ قصيرة أو متوسطة المدى، تطلق من البر، في أوروبا، ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، ما يقلل من قدرتهما على توجيه ضربات نووية مباغتة.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان موسكو تصور عدم وجود معاهدة للحد من الأسلحة النووية بعد عام 2026، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحات الاثنين: "هذا سيناريو محتمل تماما".

وقال ريابكوف، وهو أكبر دبلوماسي روسي في مجال الحد من التسلح، إن الولايات المتحدة "تجاهلت" في السنوات الأخيرة مصالح روسيا وفككت معظم هيكلية الحد من التسلح. وقال: "قد تقع نيو ستارت ضحية لذلك.. نحن مستعدون لمثل هذا السيناريو".

وتشكل تصريحاته تحذيرا لواشنطن من أن استمرار دعمها العسكري لأوكرانيا يمكن أن ينهي المعاهدة الثنائية الرئيسية الأخيرة للحد من الأسلحة بعد الحرب الباردة مع روسيا، وفق رويترز.

وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 27 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 شباط، ويشمل ذلك أكثر من 1600 نظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز "ستينغر"، و8500 نظام صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، وأكثر من مليون قذيفة مدفعية عيار 155 ملم.

وقال ريابكوف إن "الوضع برمته في مجال الأمن، بما في ذلك الحد من التسلح، أصبح رهينة الخط الأميركي المتمثل في إلحاق الهزيمة الاستراتيجية بروسيا".

وأضاف "سنقاوم هذا بأقوى طريقة ممكنة باستخدام كل الوسائل والوسائل المتاحة لنا".

وكانت الولايات المتحدة قالت في مراجعة للوضع النووي لعام 2022 إن روسيا والصين تقومان بتوسيع وتحديث قواتهما النووية، وإن واشنطن ستتبع نهجا قائما على الحد من التسلح لتجنب سباقات التسلح المكلفة.

لكن تم إلغاء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن استئناف عمليات التفتيش بموجب "معاهدة ستارت الجديدة" في اللحظة الأخيرة في تشرين الثاني 2022. ولم يتفق الجانبان على إطار زمني لمحادثات جديدة. (الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك