Advertisement

عربي-دولي

من أجل لقمة العيش.. إعلاميان ينقلان الركاب بدراجات نارية! (صورة)

Lebanon 24
31-01-2023 | 03:55
A-
A+
Doc-P-1034027-638107597551596713.jpg
Doc-P-1034027-638107597551596713.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

قرر إعلاميان شابان من سكان العاصمة اليمنية صنعاء أن يخطا نموذجاً للكفاح النبيل لتأمين لقمة عيش نظيفة، حيث لجأ الشابان إلى شراء دراجة نارية أو ما تسمى "موتور" باللهجة اليمنية، ليستخدماها في نقل الركاب كمصدر دخل أساسي لهما.

 

مشاوير آمنة بخدمات VIP

ونشر الشابان على صفحاتهما على المنصات الاجتماعية أرقام هواتفهما مع كلمات مؤثرة مفادها نضمن لكم مشاوير آمنة بخدمات VIP، وتوصيل طلبات بأجر مناسب، في أي وقت، مع تبادل أحاديث في الشعر والأدب والفلسفة والحياة"، موجهين نداءات للمجتمع لمن يطلب وسيلة مواصلات سريعة للوصول إلى شؤونه اليومية مقابل أجرة بسيطة معتمدين بذلك على تأثيرهما الاجتماعي وحضورهما الأدبي والإعلامي، مقدمين دعاية ترويجية بخدمات شخصية يوفرانها على متن دراجاتهما.

 

التزام وثقة وتحد ضد الأوضاع الراهنة

الإعلاميان هما منير محمد العمري صحافي ومذيع وصانع محتوى، وعمر راشد طالب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ووصف نشطاء الشابين بأنهما يستحقان الدعم والفخر لجرأتهما على استخدام أي وسيلة للعيش في ظل قيود الوضع الراهن التي تمر بها البلاد.

 

على الرغم من خطورة قيادة دراجة نارية في شوارع اليمن بسبب الزحام والانفلات المروي فإن الشابين ملتزمان بقواعد السير والسلامة، وقالا إنهما لا يقودان عكس خط السير ولا يقطعان إشارة حمراء، ويضمنان للراكب معهما أن يقضي مشواره بكل أمان.

 

رئيس قناة غير مؤهل ناهب للحقوق

وصرّح منير العمري في حديثه "للعربية نت" فقال:" العمل في مجال الإعلام لا يكفي لإعالة فرد فما بالك بأسرة، فمضطر حتى أن أعمل في خمس مهن أخرى، ومع أنني أعمل في قناة حكومية حاليا لكن بأجر ضئيل مقابل برنامج أسبوعي، وخرجت في نوفمبر الفائت من قناة "اللحظة" بعد أن نهب رئيس القناة حقوقي، فرفعت عليه قضية في المحكمة العمالية إلا أنهم رفضوا التجاوب مع إشعارات قاضي المحكمة له حتى الآن، ولا مؤهل لديه سوى أنه ينحدر من "صعدة" معقل الحوثيين.

 

 
Advertisement
 

الإعلام لا يؤكل عيشاً

ويرى عمر راشد الذي يدرس إعلام ويصنع محتوى على يوتيوب، أن الإعلام لا يؤكل عيشاً في البلاد، لهذا قرر أن يشتري موتوراً أو دراجة نارية من باب الكفاح والاجتهاد بطلب الرزق، ليجني لقمة يومه بعرق جبينه، معتبراً أن التعب والتجربة تصقل المرء وتطور مهاراته وتجعله رجلاً مسؤولاً وصاحب تجربة يعتمد عليه.

 

فيما وصف نشطاء الشاب منير محمد العمري بأن مذيعا لامعا مثقفا وموسوعيا قدم العديد من البرامج المهمة على شاشة قناتي "اللحظة" و"الإيمان" وغيرهما يتحول من منصة التلفزيون إلى العمل على دراجة نارية لكي يتمكن من تأمين الحد الأدنى من مستلزمات الحياة لأسرته.. إنها وصمة عار كبرى". (العربية)

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك