Advertisement

عربي-دولي

ضابطٌ إسرائيلي يتحدث عن "ضربة أصفهان" في إيران.. ماذا كشف عنها؟

Lebanon 24
31-01-2023 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1034099-638107719272095817.jpg
Doc-P-1034099-638107719272095817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط تامير هيمان، الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات الإسرائيلية والمدير الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي، أن مصنعاً للصواريخ تضرر في الهجوم بمسيرات على مدينة أصفهان الإيرانية، معتبراً أن الضربة مهمة بغض النظر عمن قام بها، لأن البنى التحتية الأمنية الهامة للغاية تتركز في أصفهان.
Advertisement

ونقلت معاريف عن هيمان، قوله أيضاً أن أصفهان تضم مصنعاً لتخصيب اليورانيوم ومصنعاً لإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة، ومصنعاً للصواريخ والطائرات بدون طيار، ومن الواضح أن مصنع الصواريخ هو المستهدف هذه المرة.
وتحدث عن الحالات التي يتدخل فيها الأميركيون قائلاً إن "الأميركيين لا يريدون دفع أسعار وجبات الآخرين"، وأضاف: "إذا لم ينفذوا الهجوم فلن يكونوا مستعدين لدفع ثمنه.. عندما يفعلون أشياء لا يكون لديهم مشكلة بتحمل رد الفعل".

الاتفاق النووي الإيراني
وفي حديثه بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال: "قبل 6 أشهر كانت الأمور لا تزال مناسبة للعودة إلى الاتفاق النووي، ولكن في هذه الفترة حدث أمران خطيران للغاية لا يسمحان بذلك، أولاً، التورط الإيراني في الحرب إلى جانب روسيا، وثانياً، القمع العنيف والوحشي للمظاهرات  في أنحاء طهران".
 
وأشار إلى أنه "لو تم التوقيع على الاتفاقية قبل عام لكنا الآن في واقع أفضل من حيث القدرات النووية الإيرانية التي صارت عند مستوى غير مسبوق"، مؤكداً أن إيران اقتربت جداً أن تكون دولة "عتبة نووية".
ماذا بعد؟
وأضاف الجنرال الإسرائيلي: "إذا تم إلغاء الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟... نحن في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تقييمنا الاستراتيجي الذي قدمناه إلى الرئيس الإسرائيلي، أوصينا بالخطوة الدراماتيكية الأخيرة التي لا تزال متبقية في الصندوق الغربي، وهو تدمير الاتفاق النووي بالكامل بانسحاب أوروبي منه"، واصفاً هذه الخطوة بالخطيرة، وستعيد عقوبات مجلس الأمن، كما أن هناك قلقاً أميركياً حقيقياً من دعم هذه الخطوة لأنهم يخشون من الرد الإيراني.
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك