أعلنت وكالة "السلامة النووية" الأسترالية، الثلاثاء، أنها انضمت إلى البحث عن كبسولة مشعة مفقودة في مكان ما في المناطق النائية، من خلال إرسال فريق متخصص مع الأدوات اللازمة، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وتبحث السلطات منذ أسبوع عن الكبسولة التي يعتقد أنها سقطت من شاحنة قطعت مسافة 1400 كيلومتر (870 ميلا) في ولاية أستراليا الغربية. ويؤدي ذلك إلى تنبيه إشعاعي لأجزاء كبيرة من الولاية.
واعتذرت شركة "ريو"، المسؤولة عن فقدان الكبسولة التي تؤدي إلى إشعاعات نووية، أمس الاثنين، عن الخطأ الذي حدث.
وقالت وكالة "الحماية من الإشعاع والسلامة النووية" الأسترالية، إنها تعمل مع الحكومة في ولاية أستراليا الغربية لتحديد موقع الكبسولة. وأضافت أن "المنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية" لديها أيضا متخصصون في خدمات الإشعاع بالإضافة إلى معدات الكشف والتصوير.
وأصدر مسؤولو الطوارئ بالولاية، الثلاثاء، تنبيها جديدا لسائقي السيارات على أطول طريق سريع في أستراليا لتوخي الحذر عند الاقتراب من أطراف موقع البحث، حيث تسير المركبات التي تحمل أجهزة الكشف عن الإشعاعات بسرعات بطيئة، وفق الوكالة.
وتشتبه السلطات في أن الاهتزازات بالشاحنة تسببت في فك البراغي والمسامير، وسقطت الكبسولة من العبوة ثم خرجت من الفجوة إلى الطريق.
وتحتوي الكبسولة الفضية، التي يبلغ قطرها 6 ملم وطولها 8 ملم، على السيزيوم 137 الذي ينبعث منه الإشعاع.
وطُلب من الناس البقاء على مسافة خمسة أمتار على الأقل لأن التعرض قد يسبب حروقا إشعاعية. (العربية)