ونتيجة الزلزال، وقعت زلازل ارتدادية، وقال وزير الداخلية التركي "حتى الآن وقعت 6 زلازل تجاوزت شدتها 6 درجات، أكبرها 6.6 درجات".
وأضاف وزير الداخلية التركي "جميع فرقنا في حالة تأهب، رفعنا الإنذار إلى المستوى الرابع، وهذا الإنذار يشمل المساعدة الدولية".
وفي أول تصريح حول الضحايا، أعلن والي عثمانية جنوب تركيا مصرع 5 أشخاص وتهدم 34 مبنى في المدينة.
وقال موقع Globe Echo نقلا عن مواقع عربية إن سكان لبنان والأردن والعراق وقبرص وأرمينيا وسوريا شعروا بالزلزال.
بدورها أفادت "الجزيرة" عن وفاة عشرات الأشخاص في سوريا وتركيا جراء زلزال قوي ضرب فجر اليوم الاثنين جنوب تركيا، ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم.
وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زالت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.
وأضاف الوزير أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة.
وأوضح الوزير أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.
من جهته، أفاد محافظ عثمانية جنوبي تركيا بمقتل 5 أشخاص في انهيار 34 مبنى جراء الزلزال.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني تركي أن 17 مبنى انهارت في إقليم ديار بكر جنوب شرق البلاد، جراء الزلزال.
بدوره أفاد محافظ شانلي أورفا بمصرع 12 شخصا في انهيار 17 مبنى جراء الزلزال في الولاية الواقعة جنوب تركيا.
فيما نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن ما لايقل عن 44 شخصا في شمال غرب سوريا لقوا مصرعهم جراء الزلزال.
ويأتي الزلزال الأخير بعد زلزال بقوة 4.6 درجة ضرب مدينة دوزيتشي في مدينة عثمانية، جنوب تركيا يوم 3 فبراير، وزلزال بقوة 4 درجات في مدينة كرورم شمال تركيا في 4 فبراير، وزلزال بقوة 3 درجات في مدينة إسطنبول في الخامس من فبراير.