تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في كلّ المناطق التي ضربتها الزلازل جنوبي تركيا وشمالي سورية ورغم تجاوز الوضع قدرة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، غير أنّ صرخات النجاة زاحمت جهودهم، خلال عمليات البحث عن الناجين وسط الركام، في حوال 5 آلاف منزل متضرر، تختصرها 10 مشاهد اختلط فيها الترقب والحذر بركام المباني المحطمة وكان حصادها "صيحة النجاة".
حمودي صارخاً "طلعوني": آهات ألمٍ لم تنته
حمودي صارخاً بين الركام في ريف عفرين شمالي حلب، معلناً وجوده على قيد الحياة رغم آلام أصابت قدمه.
علي.. عانق الحياة من بين ركام 5 طوابق
في قرية ملس غربي إدلب، بينما كان جسد علي محرراً تحت الأنقاض عانى رجال الخوذ البيضاء لإخراج رأسه سالماً، ليعانق ذويه عناق العائد إلى الحياة.
هارون.. قاوم حتى النجاة
في قرية جنديرس في ريف حلب الشمالي، لم يستسلم الطفل هارون لجدار أسمنتي على يمينه وركام على يساره، فقاوم حتى النجاة.
الطفلة نور ضحكت فمنحت الأمل لرجال الإنقاذ، وكانت نظراتها بحثاً عن والدها دليلاً آخر على نجاتها، إلى أن خرجت من بين الركام في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب.
أنين الطفل أحمد يرشد المنقذين
صوت أنين الطفل المهجر أحمد أرشد المنقذين إلى وجوده على قيد الحياة بين ركام منزله المتهدم في قرية قطمة شمالي حلب.