Advertisement

عربي-دولي

مسؤولون أميركيون: المنطاد الصيني جزء من برنامج تجسّس جوي "دولي"

Lebanon 24
08-02-2023 | 17:00
A-
A+
Doc-P-1036814-638114988698875219.jpg
Doc-P-1036814-638114988698875219.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال تقرير حصري لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأميركية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة يوم السبت الماضي وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما بدأ المسؤولون الأميركيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته. وبحسب العديد من المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.
Advertisement
وقال المسؤولون إن مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات. وقال أحدهم: "ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه جهد جبار".
ورغم أن معظم جهود المراقبة بعيدة المدى في الصين تدار، كما يقول هؤلاء المسؤولون، من خلال مجموعة الأقمار الاصطناعية العسكرية الموسعة، فقد خطط جيش التحرير الشعبي لما يعتبره فرصة سانحة للتجسس من خلال الغلاف الجوي العلوي أي على ارتفاعات أعلى مما يكون عليه تحليق الطائرات التجارية، باستخدام مناطيد تحلق على ارتفاع يتراوح بين 18 ألفا و24 ألف متر أو ربما أكثر. وقال أحد المسؤولين إن المحللين ما زالوا يجهلون حجم أسطول المناطيد الصيني، لكن يعلمون أنه كان هناك عشرات المهام منذ عام 2018. وأضاف التقرير الذي أعده 3 من محرري الصحيفة أن الصينيين استفادوا من تقنية توفرها شركة صينية خاصة في إطار المساعي لإدماج الجانبين المدني والعسكري بالبلاد، وهو برنامج تقوم من خلاله الشركات الخاصة بتطوير التقنيات والقدرات التي يستخدمها جيش التحرير الشعبي.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك