Advertisement

عربي-دولي

زلزال تركيا وسوريا.. القتلى إلى 13 ألفاً.. والهزّات الارتدادية تتوالى

Lebanon 24
08-02-2023 | 20:00
A-
A+
Doc-P-1036823-638115080873556262.jpg
Doc-P-1036823-638115080873556262.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد يومين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، لا تزال الارتدادات تتوالى، حيث أعلنت إدارة الطوارئ التركية وقوع هزة عنيفة، بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر، في منطقة غوكسون بمحافظة كهرمان مرعش، على عمق 9 كلم.
Advertisement
من جهته، أعلن وزير البيئة التركي مراد قوروم أن 684 هزة ارتدادية، وقعت حتى الآن في جنوب البلاد.
ومن الصعب معرفة المدة التي ستستمر فيها الهزات الارتدادية بعد زلزال يوم الاثنين، كما يقول كنان أكبيرام، عالم الجيولوجيا في جامعة بينجول، الذي تأثرت مدينته بشدة. ولكن من خلال استخدام "تنبؤات الهزات الارتدادية" - وهي تقنية تعتمد على الملاحظات من الزلازل السابقة- من الممكن عمل تنبؤات تقريبية. ويقول أكبيرام: "في الماضي سبّبت الزلازل القوية هزات ارتدادية لمدة عامين أو ثلاثة أعوام".

في المقابل، حذرت وكالات الإغاثة الموجودة في جنوب تركيا وشمال سوريا من أن فرص إنقاذ المزيد من العالقين تحت الأنقاض تتضاءل مع مرور الوقت.
ووفقا لآخر الإحصائيات، فقد ارتفع العدد الإجمالي لقتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى نحو 13 ألف شخص (نحو 9050 في تركيا و3335 في سوريا) وهي أعداد مؤقتة، إذ يتوقع أن ترتفع إلى ضعف هذا الرقم وربما أكثر. وقدر مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن يصل العدد إلى 20 ألفا. وتأتي تلك التحذيرات مع تواصل الجهود الدولية لإنقاذ المحاصرين وسط طقس شديد البرودة، حيث توقعت خدمة الأرصاد الجوية في تركيا درجات الحرارة الدنيا والقصوى لكهرمان مرعش أمس واليوم عند 6 درجات مئوية تحت الصفر، وكذلك في غازي عنتاب مع استمرار تساقط الثلوج في ديار بكر.

في حين تقطعت السبل بمئات آلاف المشردين، حيث اضطرت بعض العائلات إلى محاولة الاحتماء في شوارع تركيا، في حين أن البعض الآخر كان محظوظًا بما يكفي للعثور على قطارات أو مبان حكومية لاستخدامها كسكن مؤقت. كما أنه لا توجد تدفئة بسبب قطع خطوط الغاز لتجنب الانفجارات.

وشكا كثير من السكان من عدم وجود موارد كافية والاستجابة البطيئة للكارثة، ونقلت صحيفة الغارديان عن أحد الناجين قوله:"ليس لدينا خيمة، وليس لدينا موقد للتدفئة، وليس لدينا أي شيء. أطفالنا في حالة سيئة. لقد تبللنا جميعًا تحت المطر.. لم نمت من الجوع أو الزلزال، لكننا سنموت متجمدين".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك