Advertisement

عربي-دولي

ألمانيا تعتزم إستخدام السلاح لتحرير رهائنها في أفغانستان

غسان محمود الأدهمي

|
Lebanon 24
27-06-2015 | 02:18
A-
A+
Doc-P-28997-6367053003950035391280x960.jpg
Doc-P-28997-6367053003950035391280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طرأ تغير جذري على استراتيجية الحكومة الألمانية الاتحادية وتبدلت من دفع الفديات للإرهابيين لتحرير رهائنها المحتجزين او المخطوفين والتي كانت دوما مثيرة للجدل ولم تعترف رسميا بأنها تدفعها مطلقاً، إلى قرار إعتماد الإغاثة العسكرية وتحرير الرهائن بواسطة القوات الخاصة جنود النخبة وبقوة السلاح. طالما إعتمدت المانيا على دفع الفديات للإرهابيين حرصا على حياة الرهائن العسكريين وفجأة نراها تتخذ قراراً يظهر عزيمتها وإستعدادها لإستخدام الإغاثة العسكرية لتحرير الرهائن العسكريين في افغانستان. وعلم من مصادر مطلعة ووثيقة الصلة بالسلطات اللأمنية المختصة أنه يجري الإعداد لعملية قريبة في أفغانستان. إعتماد على قوات النخبة لتحرير الرهائن وكانت الحكومة الاتحادية قد اعدت بعد وقت قصير من إختطاف عامل الإغاثة ستيفان إيرنتراوت في 18 نيسان في أفغانستان عملية إنقاذ عسكرية. وبعد تصويت في فريق إدارة الازمات بوزارة الخارجية الألمانية اواخر نيسان تمركز في منطقة مزار الشريف 178 من جنود النخبة التابعين لقيادة القوات الخاصة. كما قدم القادة في كابول دعماً عسكرياً أميركياً لتحقيق ذلك. وعُلم أن مجلة "دير شبيغل" تعد لنشر ريبورتاجا كاملا عن الموضوع لأنه يشكل تبدلا في السياسة الألمانية وربما سيجعلها هدفاً اكثر حساسية من السابق للإعمال الإنتقامية الإرهابية. الحاجة الى 72 ساعة للتحرير وتجدر الإشارة الى ان الحكومة الاتحادية تعرضت في السابق لإنتقادات دولية بفعل دفعها الفدية للإرهابيين لذلك إزدادت الرغبة في برلين لإنهاء عمليات إحتجاز رهائنها من قبل قوات النخبة العسكرية الخاصة. ويقول مسؤول امني رفيع المستوى إن الوزارات الألمانية متفقة فيما بينها على أنه عندما تكون فرص إنقاذ الرهينة او الرهائن المخطوفين على قيد الحياة كبيرة ومتوفرة، فسيتم إعتماد ارسال القوات الخاصة لتحريرهم. أما في حالة إختطاف عامل الإغاثة ستيفان إيرنتراوت فقد رصد خبراء قوات النخبة مرارا وتكرارا مكان إحتجاز الرهينة المختطف، ومع ذلك لم يتم القيام بأي عملية إنقاذ لأن القوات الأميركية تحتاج هناك الى 72 ساعة للتحضير للعملية وكان الخاطفون يبدلون مكان تواجد الرهينة في فترات زمنية اقل. حرر نفسه من أصفاده كان عامل الإغاثة يجهل وجود خطة لإنقاذه ولا يعرف شيئا عن عملية انقاذ يخطط لها، وقام شخصيا بتحرير نفسه والهرب. وسيتم الكشف خلال الأيام المقبلة عن عملية هربه المأساوية. وقد تمكن عامل الإغاثة في الجمعية الألمانية للتعاون الدولي من التحرر من أصفاده والفرار عبر نافذة وبقي تائها لساعات خلال الليل وكاد ان يُقتل على نقطة تفتيش ظناً من المتمركزين فيها بأنه إنتحاري ويريد القيام بعملية إرهابية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك