تراجعت حدة الاحتجاجات الفلسطينية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل خلال اليومين الماضيين وسط تقارير بتدخل مسؤولين مصريين لاستعادة الهدوء بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية، وفق رويترز.
ونفت حركة حماس تعرضها لأي ضغوط من مصر وقالت إن المظاهرات ستستمر، وذلك على الرغم من تجمع أعداد أقل في خيام الاحتجاج.
وكان "العنف" على الحدود منحسرا بشكل ملحوظ يوم الأربعاء، وقال الجيش الإسرائيلي إن دبابة استهدفت موقعين لحماس في جنوب قطاع غزة بعد تعرض قوات لنيران. ولم يعلن أي جانب عن سقوط قتلى أو جرحى.
وجاءت أنباء الضغط المصري على حماس في أعقاب قيام إسماعيل هنية زعيم حركة حماس بزيارة قصيرة إلى مصر يوم الأحد التمس خلالها وساطتها بين الحركة والإسرائيليين والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن قياديا في المخابرات المصرية، لم يذكر اسمه، أوضح لهنية "بصورة قاطعة" أن مصر لن يمكنها المساعدة إذا استمرت حماس في إذكاء الاحتجاجات وردت إسرائيل بإجراءات أعنف.
وتابع قائلا "عاد هنية إلى غزة، وأعطت حماس أمراً... وانحسر هذا الاحتجاج العفوي لجماهير لم يعد بإمكانها تحمل الوضع". ولم يرد من مصر أي رد بعد على تصريحات كاتس التي رفضتها حماس ووصفتها بأنها غير صحيحة.
ونفى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار أن تكون مصر قد مارست ضغوطا على حماس لإنهاء الاحتجاجات وقال إن هنية بحث ما يمكن أن تفعله القاهرة لتخفيف المصاعب في غزة.
(رويترز)