Advertisement

عربي-دولي

الحرب الثالثة في سوريا.. هل تواجه روسيا الولايات المتحدة؟

Lebanon 24
28-08-2018 | 23:20
A-
A+
Doc-P-506097-636711206155467148.jpg
Doc-P-506097-636711206155467148.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الحرب الثالثة" في سوريا مؤجلة أم مستحيلة؟!" كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": "ألقت الإتهامات المتبادلة بين واشنطن وموسكو حول تحضيرات حلفائهما في شأن "الحرب الكيماوية" المتوقعة في سوريا، الضوء على ما جاء في تقارير سرية وضعت بعد قمة هلسنكي، وبعضها تحدث عن مشاريع "تفاهمات" بين الرئيسين الأميركي والروسي لم تكتمل، لكنهما تعهدا بالحوار لتحويلها اتفاقات. وفي الحالتين فقد اتفقا على انّ "الحرب الثالثة" المباشرة ممنوعة، فما الذي يعني منها الأزمة السورية؟
Advertisement
قبل البحث في احتمال وقوع أي مواجهة روسية ـ أميركية أو سورية - أميركية على وقع التهديدات المتبادلة باحتمال استخدام الأسلحة الكيماوية اذا نفّذت اي من المجموعات السورية التي تتفيّأ بهذه القوى الدولية مثل هذه العمليات او النظام على أراضي سوريا، ينبغي التذكير بما رافق سنوات الحرب التي اقتربت من منتصف سنتها الثامنة من أحداث بهذا الحجم.

فعلى رغم كل أشكال الحروب والتحولات التي شهدتها جولات العنف المتمادية في سوريا منذ الشرارة الأولى في درعا في 16 آذار 2011 وحتى الأمس القريب، لم يحدث أن حصلت أي مواجهة مباشرة بين أي قوة إقليمية او دولية كانت ترعى او تدير مسار الحرب من بُعد بين المنظمات السورية من جهة والنظام وحلفائه من جهة أخرى."



وأضاف: "بعيداً من هذه الصورة التي عبّرت عن مرحلة سابقة من الحرب السورية سبقت القمة الروسية - الأميركية، فقد استبعدت تقارير ديبلوماسية وعسكرية حصول اي مواجهة جديدة على رغم الحديث عن وجه جديد لـ"الحرب الثالثة" المقبلة على وقع حشد البوارج الروسية والأميركية في البحر المتوسط والخليج العربي بالإستناد الى اكثر من سبب، وهذه عيّنة منها:

-1 ليس وارداً لدى ايّ من الرئيسين الأميركي او الروسي القيام بأي مواجهة عسكرية مباشرة في سوريا، فقد تحاشيا وقوع مثيلاتها طوال الأعوام الثلاثة الماضية على رغم قيامهما بآلاف الطلعات الجوية نتيجة التنسيق المسبق، والذي لم يتعطّل سوى لأسابيع قليلة قبل إعادة فتح الخطوط الحمر بين الجانبين قبل اربعة أشهر.

-2 السعي الروسي الى تنظيم حوار غير مباشر بين طهران والرياض لتخفيف أجواء الاحتقان في اليمن وسوريا في خطوة لا بد منها لاستكمال تنفيذ ما بدأته من إجراءات لتقليص الدور الإيراني في سوريا والأمل في إعادة مئات الألوف من النازحين السوريين الى بلادهم. كذلك بالنسبة الى فتح الباب امام واشنطن للتراجع عن عقوباتها على طهران، التي أعقبت وقف اعترافها بالتفاهم النووي الإيراني أو تخفيفها نتيجة الأخذ بما يمكن من شروطها حول وقف توسّع إيران خارج حدودها الجغرافية.

-3 ليس خافياً على أحد أنّ أي مواجهة في إدلب أو في أي منطقة في الشمال السوري ستضع موسكو في مواجهة مزدوجة مع واشنطن من جهة وحليفتها الجديدة أنقرة من جهة ثانية، نتيجة سيطرتها على بقعة كبيرة من ساحة العمليات المحتملة، وهو ما ستتحاشاه موسكو في هذه المرحلة الدقيقة بالذات. ولذلك سيتلاقى الجميع عاجلاً أم آجلاً لتأجيل أو تفادي مواجهة من هذا النوع تعيد خلط الأوراق من جديد".
 
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك