Advertisement

عربي-دولي

شتاء مبكر في الشرق الأوسط.. وهذه أسرار المقايضة الأميركية-الروسية

Lebanon 24
02-09-2018 | 23:41
A-
A+
شتاء مبكر في الشرق الأوسط
Doc-P-507423-636715539182935656.jpg
Doc-P-507423-636715539182935656.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "شتاء مبكر في الشرق الأوسط": "يزداد الوضعُ غموضاً في الشرق الأوسط وتتضارب المؤشرات بين سلبية وإيجابية. ولا جدال أنّ الولايات المتحدة الأميركية تبقى صاحبة التأثير الأكبر في الشرق الأوسط رغم اقتطاع روسيا مساحة نفوذ واسعة في المنطقة، ولأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعيش أياماً صعبة بسبب أزمته الداخلية ما حدا بصحيفة "النيويورك تايمز" الى وصفه بـ"شارد الذهن وبأنه يعيش أسوأ أيام حياته" فإنّ سياسته باتّجاه ترويض إيران تزداد تهوّراً وهو الذي بات يريد تفاهماً معها لكن في وقت قصير، وهو ما يتناقض مع السلوك التفاوضي لإيران تاريخياً.
Advertisement
تبدو الصورة في واشنطن صعبة لدرجة أنّ ترامب بحث مع فريق عمله فرضيّة "إجراءات عَزله" وسط توقعات بأنّ الديموقراطيين سيباشرون في هذا المسار فور إعلان فوزهم في الانتخابات النصفية".
وأضاف: "من هنا طلبت ادارة ترامب مساعدة روسيا في الشرق الاوسط، ففي الاوساط الديبلوماسية همْس حول سعي ترامب ومن خلال وزير خارجيته مايك بومبيو الذي سيلتقي نظيره الروسي، مقايضة روسيا بين موعد البدء بفرض العقوبات عليها وبين مساعدته في اوكرانيا وسوريا وإيران.


وكي لا نخطىء في التقدير فإنّ إدارة ترامب هي اكثر الإدارات الاميركية تفاهماً مع موسكو لكن وبسبب الازمة الاميركية الداخلية حول الملف الروسي فإنّ الادارة الاميركية تتعمّد إبراز صورة الصراع مع موسكو، كون ذلك يخفّف من حَرَجها الداخلي.


ففي البحر الابيض المتوسط مناورة روسية يجري التسويق بأنها تهدف فعلياً لمنع التحالف الذي تقوده واشنطن من توجيه ضربة ضد مواقع الجيش السوري في سوريا وقطع الطريق امام واشنطن لإقامة منطقة حظر جوّي. ولذلك أغلقت موسكو المجال الجوي والبحري قبالة السواحل السورية اعتباراً من 31 آب الماضي. وتتضمّن المناورة الروسية صدّ هجوم صاروخي على شاكلة صواريخ كروز على مسافات بعيدة.


لكنّ بعض التدقيق يُظهر أنّ موسكو أزالت أيّ حرَج اميركي للتورط اكثر في الملف السوري بحجة تجنّب الاصطدام العسكري بروسيا.


لكنّ هذا لا يعني بالضرورة التطابق بين السياستين الاميركية والروسية. فالخلاف حول إدلب موجود بين استعجال روسي لإنهاء الملف وترسيخ نفوذها الواسع بأقل كلفة وبين تمهّل أميركي لحسابات التوازنات السورية مستقبلاً بالتفاهم مع تركيا التي تختلف معها في ملفات اخرى كثيرة".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك