شب حريق هائل أمس الأحد في متحف البرازيل الوطني في ريو دي جانيرو، مما أثار مخاوف من احتمال تدمير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن.
وأظهرت لقطات تلفزيونية اندلاع النيران في أرجاء المبني التاريخي بأكمله تقريباً.
Advertisement
ولم يعرف على الفور حجم الضرر أو سبب الحريق الذي اندلع خارج مواعيد زيارة المتحف الكائن بمنطقة سان كريستوفاو بمدينة ريو دي جانيرو.
وتحول المبنى إلى متحف منذ عام 1892، وكان في السابق مقراً للعائلة المالكة البرتغالية وفي وقت لاحق مقراً للعائلة الإمبراطورية البرازيلية.
وقال مدير المتحف باولو كنوس لقناة "جلوبونيوز" الإخبارية: "هذه مأساة ثقافية للبرازيل".
وكتب الرئيس ميشيل تامر في تغريدة على حسابه في تويتر: "لقد فقدنا 200 عام من العمل والبحث والمعرفة. إنه يوم حزين لكل البرازيليين."
ويعد المتحف الوطني أقدم متحف في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، ويضم مجموعات جيولوجية ونباتية وأثرية.
كما يضم المتحف علاوة على ذلك، مجموعة من المومياوات المصرية والتماثيل اليونانية وقطع أثرية تعود للحضارة الأترورية.
(الشرق الأوسط)