Advertisement

عربي-دولي

ادلب محطة فاصلة بالحرب السورية.. هل تتحوّل "مقبرة" للنظام والمعارضة معاً؟

Lebanon 24
12-09-2018 | 23:40
A-
A+
Doc-P-510269-636724180269058258.jpg
Doc-P-510269-636724180269058258.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان لئلّا تتحوّل إدلب "مقبرة" للنظام والمعارضة معاً، كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": يتفق المراقبون على أنّ "موقعة ادلب" محطة فاصلة في الحرب السورية. فكما هي آخر حروب النظام فهي كذلك بالنسبة الى بقايا المعارضة. وبالنظر الى ما وراء الطرفين من قوى كبرى فهل تؤجَّل لئلّا تتحوّل "مقبرة" للنظام والمعارضة معاً. كيف ولماذا؟
Advertisement
 
وإن تعددت السيناريوهات المسبَقة بالنظر الى حجم التحضيرات الجارية من قبل جميع الأطراف المتنازعة وعلى كل المستويات فإنها لا تتفق على نهاية واحدة للمعركة.

لم تلتقِ هذه التقارير سوى على حجم ما هو متوقع من ضحايا وتدمير نظراً الى حجم القوى المتجمّعة فيها والتي فاقت وفق بعض التقديرات 30 ألف مسلّح مستعدين للموت، ومتحصّنين بثلاثة ملايين ونصف مليون إنسان محاصر.

إلى شمال المنطقة يقع الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا والميليشيات التي تديرها، ومن غربها الساحل السوري تحت سيطرة الجيش الروسي ومن الشرق القوى الكردية المدعومة أميركيّاً ومن الجنوب الجيش الروسي والقوى الداعمة للنظام.

وما يزيد القلق استحالةً الفرز والتمييز بين المواقع العسكرية والمدنية لتجنيب المدنيّين الويلات. وقد توقفت تقارير عند الاتّهامات الروسية والأميركية المتبادلة حول التحضيرات لدى النظام والمعارضة لخوض حرب كيماوية، وهو ما يوحي بأنّ الطرفين اللّذين يشكلان القوّتين الأكثرَ تأثيراً في مجرى الحرب يخشيان النتائج المتوقعة من أية مواجهة مباشرة قد يُستدرجان اليها لا تُحمد عقباها.
 
وقد قرأت التقارير هذه التهديدات على أنها موجّهة الى حلفائهما مباشرة قبل غيرهم. وذلك كنتيجة محتملة لفقدان سيطرتهما على جميع القوى المنخرطة في الصراع. وكشفت تقارير عن أن حجم الترسانة الأميركية التي باتت في تصرف القوى المدعومة من واشنطن، لا سيما قوات سوريا الديمقراطية الكردية (قسد)، فاقت القدرات الروسية المخصّصة لهذه الجبهة. فما نقلته طائرات الشحن الأميركية العملاقة الى قواعدها في الحسكة والقامشلي في الأيام القليلة الماضية، يزيد على الترسانة التي تنقلها الأساطيل الروسية والأميركية التي دخلت المتوسط والخليج العربي.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك