بعد الفضحية التي طالته مؤخرا، وصدور قرار من السلطات القضائية في سويسرا بملاحقته بتهمة الاغتصاب، اعترف حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، طارق رمضان، الثلاثاء، بأنه حاول فعلا "إغواء" المرأة التي تقدمت بشكوى ضده بتهمة اغتصاب، وقعت قبل عدة أعوام، ما وضع المدافعين عنه في موقف محرج جداً. Advertisement وبحسب ما نقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فإن ثلاثة من قضاة التحقيق في محكمة بالعاصمة باريس استمعوا طيلة ثماني ساعات إلى رمضان والمدعية "كريستيل"، وهي المرأة الثانية في سلسلة فضائح وشكاوى تلاحق حفيد مؤسس الإخوان بفرنسا وسويسرا. وكانت كريستيل قد رفعت دعوى قضائية ضد حفيد مؤسس الإخوان في تشرين الاول سنة 2017، وسط مساندة حقوقية دعت إلى عدم التساهل مع "الأكاديمي المزيف". وقال محامي المدعية، إيريك موران، إن جلسة التحقيق أثارت كافة الأسئلة وناقشت كل الجوانب بشأن حادثة الاغتصاب التي وقعت في التاسع من تشرين الاول سنة 2009 داخل غرفة فندق في مدينة ليون، مضيفا إن "رمضان حاول أن يقلل من شأن ما ضلع فيه، فتحدث عن قيامه بـ"إغراء جنسي وافتراضي"، معتبرا أن اتهامات الاعتداء الموجهة ضده مجرد "خرافة". وبعد إقرار حفيد مؤسس الإخوان بـ"الإغراء الجنسي"، يجد المدافعون عن رمضان أنفسهم في موقف حرج بعدما صوروا اعتقال الرجل بمثابة مؤامرة. كما قال البعض إن المتهم لم يكن على أي صلة بالمدعية.