اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن دروس التواطؤ الذي ارتكبته دول غربية في ميونيخ قبيل الحرب العالمية الثانية، ما زالت راهنة، لأن الأمن العالمي لا يمكن تحقيقه من خلال المؤامرات وراء الكواليس والتواطؤ".
وقال في رسالة تحية للمشاركين في معرض "ميونيخ - 38 على عتبة الكارثة"، أثناء افتتاح المعرض التاريخي الوثائقي اليوم الأربعاء: إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه آنذاك بين بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا فتح الطريق أمام تقسيم تشيكوسلوفاكيا، الذي شارك فيه ليس فقط النازيون ولكن أيضًا عدد من الدول الأوروبية، ودفع البشرية إلى الخط القاتل، وبداية الحرب العالمية الثانية، والتي جلبت معاناة لا توصف، ودمارا هائلا، وتضحيات كبيرة.
وخلص بوتين للقول إن" دروس ميونيخ ما زالت راهنة حتى يومنا هذا، وهي تؤكد بشكل مقنع أنه لا يمكن تحقيق الأمن العالمي من خلال المؤامرات وراء الكواليس والتواطؤ، ولا من خلال تحقيق الطموحات الجيوسياسية والنفاق والمعايير المزدوجة، لأن كل هذه الأمور تؤدي بشكل دائم إلى عواقب وخيمة وتوترات متزايدة في العلاقات الدولية".