Advertisement

عربي-دولي

هذا ما جاء في التقرير الإسرائيلي بشأن إسقاط الطائرة الروسية

Lebanon 24
21-09-2018 | 12:00
A-
A+
Doc-P-512575-636731471108314368.jpg
Doc-P-512575-636731471108314368.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت نتائج تحقيق عسكري إسرائيلي في سقوط طائرة روسية فوق سوريا بالتزامن مع غارة إسرائيلية، أنّ "قوات الدفاع الجوي السوري أطلقت دفعات عشوائية من الصواريخ المضادة للطائرات بعد وقت طويل من انتهاء الغارة"، بحسب ما أفادت صحيفة إسرائيلية.
Advertisement

وقالت تقرير، وقّع في 40 صفحة باللغتين الإنجليزية والروسية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنّ "الجيش السوري قام بتفعيل بطّاريات مضادة للطائرات منتشرة في كلّ أنحاء البلاد، وأطلق النيران لنحو 40 دقيقة من دون تمييز، وذلك بعد فترة طويلة من عودة الطائرات الإسرائيلية إلى قاعدتها.

وتعرّضت طائرة استطلاع روسية من طراز أيل -20 لنيران سورية، مساء الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوطها ومقتل 15 عسكرياً كانوا على متنها.

وأضاف التقرير إنّ "السوريين أطلقوا عشرات الصواريخ من مختلف الأنواع، بما فيها الصاروخ SA-5، وهو صاروخ كبير ومتطور كان قد أسقط طائرة إسرائيلية فوق الجليل في شباط".

وكان الجيش الإسرائيلي اعترف بتنفيذ غارة جوية على منشأة أسلحة سورية بالقرب من مدينة اللاذقية، قال إنها كانت تستخدم لتخزين ونقل الذخائر المتقدمة إلى حزب الله وغيره من الوكلاء الإيرانيين.

وعرض مسؤولون كبار من الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق على نظرائهم الروس في موسكو، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن الجانبين اتفقا على أنّ مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية تقع على الجيش السوري وليس الإسرائيلي، رغم أنّ موسكو ألقت باللوم علانية على سلاح الجو الإسرائيلي.

حادثة شباط
وبحسب الصحيفة، فقد أشار الوفد الإسرائيلي إلى أنّ المشكلة الأساسية التي أدّت إلى هذا الحادث هو "تغير السلوك السوري" منذ أن نجحت الدفاعات الأرضية في إسقاط مقاتلة إف 16 إسرائيلية في شباط الماضي.

فقبل هذه الحادثة، كان السوريون يطلقون بعض الصواريخ القليلة على الطائرات الإسرائيلية، وفي بعض الأحيان، كانوا يشغلون بطارية واحدة مضادة للطائرات، باعتبار أن هذه الصواريخ لن تفعل الكثير ضد المقاتلات الإسرائيلية المتقدمة.

لكن بعد أن سقطت الطائرة الإسرائيلية في فبراير، وذلك للمرة الأولى التي تسقط فيها مقاتلة للجيش الإسرائيلي بنيران معادية منذ حرب لبنان عام 1982، أصبح السوريون أكثر شجاعة في استهداف الطائرات الإسرائيلية، حيث نشروا العديد من البطاريات الجديدة والمتقدمة التي حصلوا عليها من روسيا.

ومنذ ذلك الحين، قوبل كل هجوم إسرائيلي بعشرات من الصواريخ المضادة للطائرات، ووصلت ذروة الأمر في الضربة الإسرائيلية الواسعة التي نفذت في 10 أيّار ضد 50 هدفا إيرانيا في جميع أنحاء سوريا، حيث أطلقت بطاريات الدفاع الجوي السوري 170 صاروخاً.

وبينما تنسق القوات الروسية والسورية، منعا لحوادث النيران الصديقة، فإنه وفقا للتقرير الإسرائيلي، أدت أخطاء في التنسيق إلى إسقاط الطائرة الروسية.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك