Advertisement

خاص

تركيا عادت الى سوريا.. أميركا توسع نفوذها شرق الفرات وايران قلقة

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
22-09-2018 | 04:00
A-
A+
Doc-P-512718-636732072177788433.jpg
Doc-P-512718-636732072177788433.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دخلت الازمة السورية بمرحلة مفصلية بعد اتفاق اللحظة  الاخيرة في إدلب . فمقدار ما جنب تفاهم"  القيصر" الروسي مع "السلطان" التركي أهوال المعركة العسكرية وخسائرها  الباهظة بشريا،  بقدر ما خُلطت الاوراق بين مختلف الاطراف المنخرطة بالمستنقع السوري .
Advertisement

كان من المفترض أن تسفرالحملة العسكرية على ادلب عن انقشاع  كامل في المشهد السوري. النظام  كان يتهيأ لإعلان النصر النهائي بعد النجاح من استرجاع المحافظة السورية  رقم 14 الى كنف الدولة، بفعل  المعارك العسكرية كما المصالحات، غير ان اتفاق ادلب اعاد التأثير التركي الفاعل في مجريات العمليات، ما يستوجب حكماً اعادة ترتيب الوضع من جديد .

في نفس السياق، تعزز الولايات المتحدة الاميركية من احكام قبضتها نحو  شرق الفرات أو "سوريا المفيدة" وفق المسؤولين الاميركيين، كونها تضم 90 % من حقول النفط السوري فضلا عن سدود المياه، وقد كشفت معلومات ان مشاة البحرية الاميركية اتموا مهام تدريب  "جيش مغاوير السنة" في قاعدة التنف .
 
الفصيل المذكور هو  بقيادة العقيد مهند الطلاع الموثوق للغاية عند الاميركيين،  والغاية من "جيش مغاوير السنة" تتلخص في حماية ومنع الاستهداف العسكري لمحيط القواعد العسكرية على الاراضي السورية، كما  اتمت اميركا توسيع مطار"سيرين" في عين العرب الذي تشرف عليه "وحدات حماية الشعب"، بالإضافة الى تأسيس قاعدة عسكرية اخرى في محافظة دير الزور على بعد نحو 10 كلم من حقل "عمر" أكبر الحقول النفطية السورية.

وفق متابعين للشأن السوري، الادارة الاميركية تسعى الى تحصين وضعها ضمن المعادلة السورية، لذلك تمسك بورقتين بارزتين في المرحلة الراهنة أمام الروس كما الاطراف الاخرى، هما عودة النازحين كما اعادة الاعمار. فالاعتقاد السائد عند مستشار الامن القومي جون بولتون بأن العاملين المذكورين  بمثابة مفاتيح الابواب المغلقة في جولات التفاوض المقبلة.  

إيران كانت الاوضح من بين الاطراف المعنية بالأزمة السورية، فقد قالها مسؤولوها صراحة "اتفاق ادلب لا يعنينا و كان ينبغي القضاء على الارهابيين "، والاعتراض الايراني لا يقتصر على الاتفاق بين طرفي الدول الضامنة اي روسيا و تركيا وتجاوز ايران، بل يتصل في جوهره بالتوجس من السلوك الروسي في سوريا، خصوصا ان بعض الكواليس تتحدث عن تفاهمات روسية – اميركية تتفرع منها مشاركة اسرائيلية تتعلق بمطلب اخراج ايران كما


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك