Advertisement

عربي-دولي

رصده قد لا يكون سهلاً: البغدادي أتقن فن التخفي.. وخطأ قاتل قد ينهي مصيره

Lebanon 24
22-09-2018 | 07:00
A-
A+
Doc-P-512743-636732140371719696.jpg
Doc-P-512743-636732140371719696.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو ان زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قد ينجح مرة جديدة في الفرار برأي خبراء وذلك على الرغم من بدء الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة التنظيم بشرق سوريا، في المنطقة الصحراوية عند الحدود مع العراق. 
Advertisement

ففي حين باشرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في 10 أيلول المرحلة الأخيرة من الهجوم على داعش، وهي تستهدف بلدة هجين ومحيطها، حيث يعتقد أن البغدادي قد يتواجد، إلا أن العديد من التحذيرات تطرح من إمكانية فرار المطلوب الأول في العالم، والذي نجا حتى الآن عدة مرات.

وفي هذا السياق، قال القيادي الكردي رزدشت كوباني في موقع الهجوم قرب بلدة السوسة "إنه المعقل الأخير لمرتزقة داعش. كل قياداته وأمرائه الأجانب من خارج سوريا مجتمعون في بلدات السوسة وهجين والشعفة وسنقضي عليهم هنا

البغدادي أتقن فن التخفي
لكن الباحث في البرنامج حول التطرف في جامعة جورج واشنطن الأميركية، حسن حسن، أكد أن رصد موقع البغدادي قد لا يكون أمراً سهلاً.

وأوضح حسن الخبير في الحركات المتطرفة في المنطقة لوكالة فرانس برس "أن البغدادي تعلم كيف يختبئ جيداً. هو وتنظيمه استخلصوا العبر من الأخطاء التي كلفت زعيمهم أبو عمر البغدادي وقائدهم العسكري أبو حمزة المهاجر حياتهما عام 2010، وهذا يعني أن عددا ضئيلا من الأشخاص الموثوقين فقط يعرف أين هو".

وكان الخبير العراقي في التنظيم المتطرف هشام الهاشمي، قال "إن البغدادي يختبئ في بادية الشام، المنطقة الواقعة بين العراق وسوريا، ويتنقل بين البعاج (شمال غربي العراق) وهجين في سوريا".

انتظار خطأ قاتل
في حين أوضح لواء في جهاز المخابرات العراقية في مطلع أيار الماضي، طالباً عدم كشف اسمه، أن أبو بكر البغدادي موجود في منطقة على الحدود العراقية السورية، ويتنقل "بالخفاء وليس بموكب، برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره".

وتعليقاً على مسألة تحديد الرقعة الجغرافية للبغدادي، لفت حسن حسن إلى أن هذه المناطق تبدو محدودة على الخارطة لكنها "على الأرض مناطق شاسعة من الجبال والصحاري والأنهر والقرى في العراق وسوريا، تؤمن مخابئ كثيرة".

وتابع أنه "بالدعم القوي من قدرات التحالف الدولي التقنية "بات العراقيون والسوريون يملكون الموارد لرصده، وقد يتم القبض عليه جراء خطأ يرتكبه هو نفسه أو رجاله".

كما أوضح قائلاً: "قد يكون هذا الخطأ شبيها بذلك الذي كاد يودي به في 3 تشرين الثاني 2016 على ما كشفت صحيفة "غارديان" في كانون الثاني ، حين تكلم 45 ثانية على اللاسلكي مع رجاله خلال هجوم القوات العراقية لاستعادة الموصل، فتم رصده على الفور". وقال مسؤول كردي كبير استمع إلى الاتصال اللاسلكي في حينه "قام حراسه بانتزاع الجهاز منه على الفور، بعد أن أدركوا ما ارتكبه".

يذكر أنه إن تمكن البغدادي من الإفلات من الطوق هذه المرة، فقد ينضم إلى خلايا سرية للتنظيم في منطقة أخرى من العراق أو من سوريا.

أنباء عن فرار البغدادي إلى أفغانستان عبر إيران
في المقابل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية وأخرى في الجماعات المتشددة الباكستانية، قولها إن البغدادي وصل إلى ولاية ننجرهار شرق أفغانستان بعد عبوره الأراضي الإيرانية.

وجاء انتقال البغدادي، حسب تلك المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بعد وصول مئات من أفراد داعش إلى إقليم ننجرهار بعد عبورهم الأراضي الإيرانية، مروراً بمدينة زاهدان شرق إيران التي قالت المصادر إن التنظيم يحتفظ فيها بمقر لضيافة مقاتليه بعلم وتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.



المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك