Advertisement

عربي-دولي

ترامب يشن هجوماً على ايران ويتوعد بضرب سوريا

Lebanon 24
25-09-2018 | 13:01
A-
A+
Doc-P-513671-636735026305825703.jpg
Doc-P-513671-636735026305825703.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوما حادا على ايران في خطابه بالدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، مشددا على أن السلطات الايرانية لا تحترم جيرانها وتنشر الفوضى والدمار في المنطقة، معربا عن عزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بعد بدء سريان الحظر الأميركي على الصادرات النفطية الإيرانية في 5 تشرين الثاني المقبل.
Advertisement

وأشار إلى أن طهران استغلت الاتفاق النووي المبرم بينها والقوى الكبرى في عام 2015 لتعزيز تمويلها لبرنامجها الصاروخي، مضيفا أن دولا في الشرق الأوسط دعمت قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الصفقة.

وقال ترامب إن القيادة الإيرانية نهبت خيرات شعبها لتمويل أنشطة "عملائها" في المنطقة، وتابع أن واشنطن تعمل مع دول مستوردة للنفط الإيراني لمنع طهران من تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، مناشدا زعماء العالم الإسهام في عزل طهران ما لم تغير سلوكها.

كما حمّل سيد البيت الأبيض الحكومة الإيرانية المسؤولية عن تمويل وإطالة أمد النزاع السوري، قائلا: "يجب أن يضم أي حل لتسوية الأزمة الإنسانية في سوريا طرح استراتيجية للتصدي للنظام العنيف الذي يؤججها ويمولها".

وفي الشأن السوري، أعرب ترامب عن جاهزية الولايات المتحدة للرد في حال استخدام حكومة دمشق الأسلحة الكيماوية، مشددا على ضرورة إحياء التسوية السياسية للنزاع تحت رعاية الأمم المتحدة مما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري.

كما تطرق في خطابه إلى المساعي الأميركية الرامية إلى تشكيل "الناتو العربي" في المنطقة، قائلا: "في ختام المطاف، ينبغي لكل دولة اختيار المستقبل الذي تريده، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة مع دول الخليج، بما فيها الأردن ومصر، على تشكيل تحالف إقليمي استراتيجي يساعد بلدان الشرق الأوسط على تحقيق الازدهار والاستقرار والأمن في المنطقة".

وأشار إلى أن الإمارات والسعودية وقطر تعهدت باستثمار مليارات الدولارات لمساعدة الشعبين السوري واليمني، مؤكدا سعيها إلى إنهاء "الحرب المرعبة" الدائرة في اليمن.

وذكر الرئيس الاميركي أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة "الواقعية المبدئية" إزاء قضايا الشرق الأوسط، وخاصة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ووصف اعتراف واشنطن بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل بأنه خطوة ملموسة في سبيل الاعتراف بسيادة الدولة، مبديا تمسك الولايات المتحدة بـ"المستقبل السلمي والمستقر للمنطقة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك