في أثناء إلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك، لوحظ أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان غادر القاعة العامّة للأمم المتّحدة، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام واستغراب حول هذا السلوك لا سيّما أنّه يأتي في وقت تمرّ فيه العلاقات بين أنقرة وواشنطن بمرحلة دقيقة يسودها التوتّر.
وشاهد مراسلون وصحافيون أردوغان وهو يغادر القاعة، بعدما بدأ ترامب كلمته في أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت تقارير إعلامية إن كلمة أردوغان كانت مبرمجة مباشرة بعد نهاية خطاب ترامب، الذي تناول فيه عدداً من القضايا، أبرزها العقوبات المفروضة على إيران.
ونفى مراسل صحيفة "الصباح" التركية الأنباء التي جرى تداولها بعد غياب أردوغان عن كلمة ترامب، حيث ربطها البعض بالعلاقة المتوتّرة بين الرئيسين، خلال الفترة الماضية.
وقال مراسل الصحيفة رجيب سوالو، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" إنّ "خبر عدم حضور أردوغان كلمة ترامب ليس صحيحاً.. لقد انتقل ببساطة إلى غرفة أخرى من أجل التحضير لكلمته التي كانت مبرمجة مباشرة بعد ترامب".