كشف المتحدث باسم "أسطول بحر الشمال" الروسي العقيد البحري فاديم سيرغا، أنّ "جنود الأسطول استخدموا لأوّل مرّة المنظومة الصاروخية الساحلية "باستيون" خلال التدريبات التكتيكية في القطب الشمالي في أرخبيل جزر سيبيريا الجديدة"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال سيرغا: "اليوم قامت قوات أسطول الشمال المتواجدة في أرخبيل جزر سيبيريا الجديدة بتدريبات لحماية المنطقة القطبية للجزيرة والسواحل البحرية لروسيا، وأطلقوا الصواريخ. واستخدموا لأول مرة في التدريبات التكتيكية في القطب الشمالي المنظومة الصاروخية الساحلية "باستيون"، التي تقوم بمناوبة قتالية في جزيرة كوتيلني (أرخبيل سيبيريا الجديدة)".
ولخّص قائد "أسطول الشمال" الأميرال نيكولاي يفمينوف النتائج الأولية، وقال إنّ "منظومة "باستيون" نفذ بنجاح مهمة إطلاق الصواريخ على أهداف بحرية تقع على مسافة أكثر من 60 كيلومتر".
وأضاف أنّ التنفيذ الناجح لإطلاق الصواريخ يؤكّد استعداد المنظومة بالقيام بالمناوبة القتالية بفعالية في منطقة القطب الشمالي.
وأشار المتحدث باسم الأسطول إلى أنّ "إطلاق الصاروخ على الأهداف البحرية التي تحاكي سفن العدو تم من ساحل جزيرة كوتيلني باستخدام الصواريخ الأسرع من الصوت المضادة للسفن أونيكس".
وشدّد سيرغا على أنّ أسطول الشمال استخدم منظومة "روبيج" في وقت سابق كنظام صاروخي ساحلي رئيسي. وتم استخدامها في نهاية آب في التدريبات التكتيكية ودمر الأهداف التي تبعد أكثر من 50 ألف كيلومتر عن الساحل بنجاح بإطلاق صاروخين "تيرميت".