Advertisement

عربي-دولي

"ستراتفور": هجوم الأهواز قد يكون البداية.. ومسؤول أميركي "تنبأ" به قبل عام!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
26-09-2018 | 06:29
A-
A+
لفت الموقع إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين سارعوا إلى تصويب أصابع الاتهام باتجاه الانفصاليين المحليين والأخصام الإقليميين مثل الولايات المتحدة الأميركية والسعودية
Doc-P-513868-636735657955133548.jpg
Doc-P-513868-636735657955133548.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي تقريراً تناول فيه إطلاق النار الذي طال عرضاً عسكرياً في الأهواز (الأحواز)، عاصمة إقليم خوزستان (عربستان)، في 22 أيلول الجاري، الذي أدى إلى مقتل 25 شخصاً بمن فيهم 12 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 70 آخرين، ملمحاً إلى أن يداً أجنبية متورطة فيه.
Advertisement


ولفت الموقع إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين سارعوا إلى تصويب أصابع الاتهام باتجاه الانفصاليين المحليين والأخصام الإقليميين مثل الولايات المتحدة الأميركية والسعودية على الرغم من أنّ الجهة المنفذة ما زالت مجهولة.


وبيّن الموقع أنّ وسائل الإعلام الإيرانية ألقت باللوم على مجموعات متمردة محلية، على الرغم من تبني تنظيم "داعش" العملية ببثه تسجيل فيديو على وكالة "أعماق" التابعة له قال فيه إنّه يُظهر المنفذين، علماً أنّ الفيديو لا يذكر هدف العملية وأنّ الرجال الذين ظهروا فيه لم يعلنوا ولاءهم لزعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، على عكس ما تجري العادة.

وفي هذا السياق، شرح الموقع أنّ خوزستان تُعدّ منطقة مضطربة وموطناً لأقلية إثنية عربية ضخمة ولمجموعات عربية انفصالية، بما فيها "التيار الوطني العربي الديمقراطي في الاهواز" و"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز".

وعلى الرغم من أنّ المجموعتين نفتا تورطهما في العملية، أكّد الموقع أنّ العملية تشبه هجمات أخرى نفذها انفصاليون دورياً خلال العقد الفائت في المنطقة والتي طالت بنى تحتية نفطية أو مسوؤلين أمنيين على سبيل المثال، مشيراً إلى أنّ متحدثاً باسم "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" زعم أنّ مجموعة انفصالية تألّفت في العام 2015 نفذت الهجوم. وعليه، علّق الموقع بالقول: "إذا كان هذا الادعاء صحيحاً، فإنّ إطلاق النار يُعد من بين أكثر الهجمات الانفصالية دموية في خوزستان".

وتابع الموقع محذراً من أنّ هذه الفرضية تمثل مبعث قلق بالنسبة إلى الحكومة الإيرانية، نظراً إلى أنّه يمكن لأخصامها مثل الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والسعودية محاولة استخدام هذه المجموعات ضد طهران.

وفي هذا الإطار، عاد الموقع إلى مقال رأي كتبه مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (تولى منصبه في نيسان الفائت) العام الفائت، مبيناً أنّه دعا فيه واشنطن إلى دعم العرب في خوزستان كجزء من استراتيجيتها لمواجهة إيران. كما ذكّر الموقع بتصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد سلمان بأنّ السعودية ستنقل المعركة إلى الداخل الإيراني.

وبناء إلى هذه المعطيات، ألمح الموقع إلى أنّ تكرار الهجمات في هذه المنطقة في المستقبل من شأنه أن يؤشر إلى أنّ مشكلة خطيرة تهدد إيران.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك