Advertisement

عربي-دولي

لأول مرّة: ترامب يؤيد حل الدولتين.. هل تراجع عن "صفقة القرن"؟

Lebanon 24
26-09-2018 | 14:00
A-
A+
Doc-P-513971-636735850776058346.jpg
Doc-P-513971-636735850776058346.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجميع بإعلان تأييده لـ"حل الدولتين"، من أجل تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، متحدثاً عن "خطة سلام" سيكشف عنها قريباً.

"التبدل اللافت" في موقف ترامب جاء خلال افتتاحه اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حيثُ قال: "في حال وافق الطرفان (الفلسطيني والإسرائيلي) على مبدأ حل الدولتين فسنقوم بدعم هذا المقترح. وأحلم بحدوث ذلك قبل نهاية فترتي الأولى عام 2020. إنّي أحلمُ بحل النزاع سلمياً بعدما فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوني".

 
Advertisement

ومع ذلك، فإنّ ترامب عمزَ باتجاه "خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، كاشفاً أنه "سيعلن عنها في غضون شهرين أو 3 أشهر"، دون الحديث عن ملامحهما.

ومع أنّه أشارَ إلى أنّ "خطة السلام الأميركية تمضي بشكلٍ جيّد جداً"، إلاّ أنّه اعتبر أن "أي اتفاق سيتطلب بعض الوقت"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "الولايات المتحدة الأميركية تقف إلى جانب إسرائيل 100%".

 

ومنذ تنصيبه رئيساً لأميركا مطلع العام 2017، اتخذ ترامب رُزمةً من القرارات المنحازة لـ"إسرائيل"، أبرزها نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس وإعلانها عاصمة لـ"إسرائيل".

 

كذلك، أمرَ ترامب بإيقاف مخصصات مالية سنوية كانت تمنحها واشنطن لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بهدف الضغط على السلطة للعودة إلى المفاوضات.

 

ومنذ توليه سدة الرئاسة الأميركية، بدأ الحديث عمّا سُمّي بـ"صفقة القرن" التي يرفضها الفلسطينيون جملةً وتفصيلاً. وخصص ترامب صهره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، من أجل الإعداد لهذه الصفقة، وهو ما أثار حالة من الترقب بين الفلسطينيين.

 

إنتقاداتٌ لروسيا وإيران

مواقف ترامب هذه، تبعتها جملة انتقاداتٍ وجّهها لروسيا وإيران، لدعمهما الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب في سوريا.

ودعا في الاجتماع الذي يرأسه للمرة الاولى إلى "الالتزام الكامل لعقوبات الامم المتحدة على كوريا الشمالية حتى نزع سلاحها النووي"، وقال: "اعتقد اننا سنتوصل الى اتفاق"، مضيفا ان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون هو رجل عرفته وقدرته، وهو يريد السلام والازدهار لكوريا الشمالية".

 

وتابع: "لضمان استمرار هذا التقدم، علينا ان نطبق قرارات مجلس الامن الدولي حتى يتم نزع السلاح النووي"، مبديا أسفه لكون "بعض الدول لا تزال تنتهك عقوبات الامم المتحدة".

 

الصين تعمل ضد الحزب الجمهوري

إلى ذلك، اتهم الرئيس الأميركي الصين بالعمل ضد حزبه الجمهوري في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني، معتبراً أن بكين تريد أن "يتلقى صفعة انتخابية" بسبب تشدده في شأن التجارة معها.

 

وأضاف: "للأسف، وجدنا أن الصين تحاول التدخل في الانتخابات المقبلة التي ستجري في تشرين الثاني 2018 ، ضد مصالح إدارتي".

وتابع: "هم لا يريدونني أنا أو نحن أن نفوز لأنني أول رئيس على الإطلاق يتحدى الصين في شأن التجارة".

 

 

المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك