Advertisement

عربي-دولي

اميركا تهدد روسيا بمهاجمة مواقع صواريخها النووية.. وهكذا ردت موسكو

Lebanon 24
02-10-2018 | 15:09
A-
A+
Doc-P-515632-636741044980706586.jpg
Doc-P-515632-636741044980706586.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هددت مندوبة اميركا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، كاي بيلي هاتشيسون، اليوم الثلاثاء، بمهاجمة بلادها مواقع روسية تعمل على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وفي تصريحات صحفية بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الإخباري الأميركي، اتهمت هاتشيسون، موسكو بانتهاك تفاهمات تعود إلى نهايات الحرب الباردة، في إشارة إلى "معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى" الموقعة عام 1987، بهدف تجنيب أوروبا سباق تسلح، بعد نشر روسيا مطلع الثمانينيات صواريخ نووية قادرة على ضرب عواصم أوروبية.
Advertisement
وقالت إن بلادها "تحاول منذ سنوات إيصال رسالة إلى روسيا، مفادها أننا على علم بانتهاكاتها، وقدمنا لها الدلائل المتوفرة لدينا".

وأشارت إلى اعتقادها أن البلدين يمكنهما التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية، مشيرة أن واشنطن في الوقت نفسه "مستعدة للنظر في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة ذلك".

لم يتأخر الرد الروسي على هذا التهديد الاميركي، فجاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قائلة أن الخبراء العسكريين الروس سيقدمون إجابة وافية حول جوهر المسألة.

واضافت إن ثمة انطباعا بأن "هؤلاء الأشخاص الذين يدلون بمثل هذه التصريحات لا يدركون مسؤوليتهم، ولا يعون مدى خطورة هذه اللهجة".

وتساءلت: "من خول هذه السيدة (المندوبة الأميركية لدى الناتو) بأن تدلي بمثل هذه التصريحات؟ هل هو الشعب الأميركي؟ هل يعرف مواطنو الولايات المتحدة أن ديبلوماسييهم الذين يتقاضون رواتبهم من ضرائبهم يتصرفون بشكل عدواني وغير بناء؟".

وختمت زاخاروفا بالقول: "من السهل جدا تدمير وتحطيم كل شيء، لكن من الصعب جدا إصلاح ما تم تدميره، وعلى الديبلوماسية الأميركية أن تبذل جهودا كبيرة من أجل محو آثار خطائها".





تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك