Advertisement

عربي-دولي

"واشنطن بوست": دمشق فتحت صفحة جديدة.. والنازحون السوريون بين خيارين

سارة عبد الله

|
Lebanon 24
05-10-2018 | 09:58
A-
A+
Doc-P-516485-636743522304084404.jpg
Doc-P-516485-636743522304084404.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً تطرّقت فيه الى أزمة اللاجئين السوريين، وأوضحت أنّهن بين خيارين، ففي الوقت الذي تشجّع فيه الحكومة السورية اللاجئين للعودة الى وطنهم الذي لا زال يعاني من الحرب، قال علي الزعتري، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا إنّ على الملايين الذين فرّوا من سوريا أن يقيّموا الوضع إن كان آمنًا وملائمًا ليعودوا.
Advertisement

فقد لفتت الصحيفة الى أنّ وزير الخارجية السوري قال خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كلّ الظروف متاحة الآن للعودة الطوعية للاجئين. فالأبواب مفتوحة". أمّا الأمم المتحدة فهي كما قال الزعتري "لا تطالب اللاجئين بالابتعاد عن بلدهم، بل عليهم تقييم الوضع لأنفسهم قبل اتخاذ القرار بالعودة"، مؤكدًا أنّ الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدتهم، على الرغم من أنها تلقت حتى الآن حوالي 45 بالمئة فقط من حوالي 3.4 مليار دولار طلبتها لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا هذا العام.

وأشار الزعتري إلى أنّ "نحو مليون شخص غامروا بالعودة الى منازلهم في سوريا خاصة من مناطق أخرى داخل البلاد". وقدرت الحكومة السورية هذا الرقم بـ 3.5 مليون. وأضاف: "لا يزال عدد اللاجئين السوريين في بلدان أخرى، حسب الأمم المتحدة، أكثر من 5 ملايين لاجئ، ونحو 6.2 مليون نازح سوري يعيشون داخل البلاد ولكنهم بعيدون عن ديارهم".

وقد انحسر القتال في العديد من المناطق، حيث تحتفظ الحكومة الآن بأكثر من 60 بالمئة من الأراضي السورية. أما الباقي فتسيطر عليه إلى حد كبير القوات المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الكردية، ومقاتلي المعارضة المتحالفة مع تركيا، وجماعات متشددة أخرى.

وكان آخر معقل للمتشددين في محافظة إدلب على وشك أن يصبح ساحة معركة قبل أن تتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق الشهر الماضي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح بحلول 15 تشرين الأول الجاري. وبحسب الصحيفة، فقد نجح الاتفاق في تجنب هجوم عسكري كان يلوح في الأفق حيث خشي مسؤولو الأمم المتحدة من أن يصبح أزمة إنسانية.

وأضافت "واشنطن بوست": سعيًا لإظهار أن دمشق تفتح صفحة جديدة، فإن الحكومة وروسيا جهدتا لإصلاح المدارس والمستشفيات والبنية التحتية الحيوية الأخرى. وقد قال المسؤولون السوريون إن إعادة اللاجئين هي أولوية في إعادة بناء البلاد.

كما أعلن الزعتري أنّ ما لا يقلّ عن 500،000 شخص عادوا إلى شرق حلب، حيث دمرت المعركة التي نشبت عام 2016 نصف المدينة. وقال إنّ ما يقدر بنحو 120 ألفا عادوا إلى الرقة رغم الأخطار المستمرة للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في المدينة التي استولى عليها تنظيم "داعش" وأقام فيها مقر الخلافة التي أعلنها عام 2014.

وبحسب الجيش الروسي، ففي أواخر شهر أيلول الماضي، عادَ أكثر من ثلاثة آلاف سوري إلى منازلهم في مناطق مختلفة من سوريا
المصدر: ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك