Advertisement

عربي-دولي

موسكو تتهم واشنطن بسرقة تقنيات "إس-300".. وتراجع اميركي

Lebanon 24
05-10-2018 | 11:07
A-
A+
Doc-P-516510-636743597021664155.jpg
Doc-P-516510-636743597021664155.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال المدير السابق لشركة تصميم الأسلحة "ألماز أنتي"، إيغور أشوربيلي، إن النسخة المحدثة الأخيرة من منظومة "باتريوت" الأميركية هي السلاح الوحيد، الذي يمكن مقارنته بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300".

وفي مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، اضاف: "بينما كنا نصنع "إس-400"، أسرع الأميركيون وسرقوا بعد الأشياء. وأوصلوها إلى مستوى معين".
Advertisement

ووفقا لأقوال أشوربيلي، فإن مدى منظومة "إس-300"، التي أرسلتها روسيا إلى سوريا، يتراوح ما بين 150-250 كم، حسب نوع الصواريخ.

وتابع: "بالمناسبة، فإن إلقاء القنابل الإسرائيلية الموجهة خلال الغارة، التي أدت إلى تحطم "إيل-20"، تم على مسافة 100 كم، وهذا ما يعني، لو أننا سلمنا "إس-300" لسوريا في عام 2013، وقد كنا أوقفنا ذلك بطلب من تل أبيب، فإن "إف-16" لم تكن لتتمكن من الاقتراب بهذه السهولة".

في المقابل لا تزال تصريحات ممثلة اميركا الدائمة لدى حلف شمال الأطلسي، كاي بيلي هوتشيسون، تثير غضب روسيا، بعد أن بدا أنها تهديد بتوجيه ضربة للصواريخ التي تطورها موسكو والتي تنتهك معاهدة الحد من الأسلحة النووية، وفق ما أشارت إليه السفيرة.
وقالت هوتشيسون يوم الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن روسيا تنتهك معاهدة 1987 التي تحظر عليها تطوير صواريخ متوسطة المدى.
وجاء الرد الروسي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا التي قالت "يبدو أن أولئك الذين يدلون بمثل هذه التصريحات لا يدركون درجة مسؤوليتهم والخطر الكامل في مثل هذا الخطاب العدواني"، بحسب ما نقلت عنها وكالة أنباء تاس الروسية.
وفيما كان الخلاف الدبلوماسي يتخذ منحىً تصاعدياً، أظهرت هوتشيسون تراجعاً عن بعض تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤكدة أنها لم تكن تتحدث عن "ضربة استباقية لروسيا".

وأضافت أن "روسيا بحاجة إلى العودة إلى الامتثال للمعاهدة الدولية للأسلحة النووية وإلا سنحتاج إلى مضاهاة قدراتها لحماية مصالح الولايات المتحدة وحلف الناتو".

ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيثر نوايرت في مؤتمر صحفي: "ما كانت تتحدث عنه السفيرة هوتشيسون هو تحسين وضع الدفاع والردع بشكل عام".
وأضافت: أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعهداتها للحد من التسلح وتتوقع من روسيا أن تقوم بالأمر ذاته".

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وقعا في العام 1987 معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.





تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك