Advertisement

عربي-دولي

السعودية تهدّد بالرد على فرض أيّ عقوبات عليها في ما يتعلق بقضية خاشقجي

Lebanon 24
14-10-2018 | 12:42
A-
A+
Doc-P-518904-636751430906991187.jpg
Doc-P-518904-636751430906991187.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رفضت السعودية تهديدات بمعاقبتها في ما يتعلق باختفاء الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول، وقالت إنّ المملكة ستردّ على أيّ عقوبات تفرض عليها بإجراءات أكثر صرامة، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأحد.
Advertisement

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدّد بأنّه سيكون هناك "عقاب شديد" إذا تبيّن أنّ خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر سعودي مسؤول قوله: "تؤكّد المملكة رفضها التام لأيّ تهديدات ومحاولات للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة".

وأضاف المصدر: "تؤكّد المملكة أنّها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الإقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".

ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا السلطات السعودية والتركية إلى إجراء "تحقيق موثوق به" في اختفاء خاشقجي قائلة إنها تتعامل مع هذا الحادث "بأقصى درجات الجدية".

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: "هناك حاجة لإجراء تحقيق موثوق به لمعرفة حقيقة ما حدث وتحديد المسؤولين عن اختفاء جمال خاشقجي وضمان محاسبتهم". وأضاف الوزراء الثلاثة: "نشجع الجهود السعودية التركية المشتركة ونتوقع أن تقدم الحكومة السعودية ردّاً كاملاً ومفصلاً. وقد نقلنا هذه الرسالة بشكل مباشر إلى السلطات السعودية". ولم يوضح البيان الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها الدول الثلاث.

وتسبب التهديد في تكبد سوق الأسهم السعودية، أكبر مصدر للبترول في العالم، خسارة قاربت 33 مليار دولار من قيمتها اليوم الأحد في أوّل مؤشرات المعاناة الإقتصادية التي قد تمر بها الرياض بسبب القضية.

وهبط مؤشر البورصة السعودية سبعة بالمئة مسجلاً أكبر خسائره منذ كانون الأوّل 2014 حين انهارت أسعار النفط. وتعافت السوق قليلاً بعد ذلك لتسجل انخفاضا بنسبة خمسة بالمئة قبل فترة قصيرة من إغلاقها.

وقالت مصادر تركية لـ"رويترز" إنّ التقييم الأولي للشرطة هو أنّ خاشقجي قُتل عمداً داخل القنصلية. وتنفي الرياض تلك المزاعم. وقال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إنّ الأمير خالد الفيصل، وهو شخصية بارزة في الأسرة الحاكمة السعودية، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة اختفاء خاشقجي. ولم يقدم المصدران تفاصيل عن المحادثات. وقال مصدر له صلات بأسرة الأمير يوم الجمعة إنّ الأمير خالد، أمير منطقة مكة، ذهب إلى تركيا بصفته مستشارا خاصا للملك سلمان.
المصدر: رويترز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك