Advertisement

خاص

"الناتو العربي" قد يحل أزمات الشرق الأوسط: فكرة بن سلمان وهذا دور لبنان

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
07-11-2018 | 07:56
A-
A+
Doc-P-525964-636771959704559686.jpg
Doc-P-525964-636771959704559686.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع "المونيتور" مقالاً لمراسله في البنتاغون جاك ديتش، تحدّث فيه عمّا سمّاه "الناتو العربي"، وتطرّق إلى تدريب "درع العرب 1" المشترك بين 8 دول عربية، والذي بدأ مؤخرًا في مصر، جامعًا أقوى الجيوش في المنطقة.

Advertisement

لكن المحاكاة العسكرية بحسب الكاتب، تؤكد الإنقسامات السياسية المجزأة كجبهة موحدة ضد إيران، في الوقت الذي تستأنف فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات شديدة على طهران، وأشار الكاتب الى أنّه تم استبعاد قطر من التدريب المشترك مع مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والأردن، مشيرًا الى أنّ مستشارين من لبنان والمغرب سيشاركون أيضًا.

وقال الكاتب إنّ "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، وهو الإسم الذي تطلقه واشنطن على تحالف عسكري كان اقترحه وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تأخّر الى كانون الثاني المقبل، ويمكن أن يواجه تأجيلاً آخر. من جانبه، صرّح مسؤول أميركي للمونيتور بأن الإدارة الأميركية تأمل في رؤية حل للخلاف الدبلوماسي بين قطر وجيرانها الخليجيين قبل أن يصبح التحالف رسميًا.

من جهته، قال زاك غولد، المحلل في CNA، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن "إن الولايات المتحدة على صواب في أنه ينبغي أن يشمل التحالف الإقليمي مجلس التعاون الخليجي بأكمله"، مضيفًا: "إذا أرسل الأميركيون رسالة بعدم الانضمام إلى منظمة لا تشمل قطر، فسيكون موقفًا مهمًا، لا سيما وأنّ الدوحة قالت إنها ستنفق أكثر من 1.8 مليار دولار لتطوير قاعدة العديد الجوية التي تضمّ 10 آلاف جندي أميركي". وأشار غولد إلى أنّ التعاون العسكري الأميركي مع دول الخليج لم يتوقف مع الأزمة القطرية، مضيفًا أنّ القيادة المركزية الأميركية أعلنت في آب الماضي أنّ 800 جندي أميركي شاركوا في عملية "النجم الساطع"، التي جمعت 16 دولة في مصر.

وتابع الكاتب أنّ مسار "تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي" الذي طالَ تأجيله، قد يواجه مزيدًا من المشاكل ما يبعد تحقيقه في الأشهر المقبلة، وذلك مع سعي الإدارة الأميركية إلى وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة في اليمن وإجراء تحقيق كامل في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

من جانبه، قال مسؤول أميركي آخر للموقع إنّ التركيز سيكون على مصالحة دول مجلس التعاون الخليجي، وليس فقط على مواجهة إيران.

وكرّر الموقع نشر ما قاله تيم لندركينغ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية في أيلول الماضي، عن أنّ التحالف المرتقب سيساعد  في إنشاء "درع قوي" ضد الهجمات الإلكترونية الإيرانية المحتملة، ويمكن أن يساعد في تسوية الصراعات في سوريا واليمن.

وأوضح الكاتب أنّ المساعدة الأميركية لـ"الناتو العربي" المستقبلي يمكن أن يقتصر على المبيعات العسكرية، على الرغم من أن الأردن ومصر هما من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركيّة قد جمعت أكثر من 22 مليار دولار من مبيعات الأسلحة الأميركيّة إلى الشرق الأوسط في سنة 2018 الماليّة، التي انتهت في 30 أيلول الماضي.

المصدر: المونيتور - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك