Advertisement

عربي-دولي

تحرّك كبير لحل الأزمة السورية: "حج" بين دمشق وطهران.. وبوتين يضغط على الأسد!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
09-11-2018 | 06:45
A-
A+
نبّه الموقع من أنّ موسكو ترجح فرض عقوبات جديدة عليها مع فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي
Doc-P-526554-636773678165083415.jpg
Doc-P-526554-636773678165083415.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ روسيا تستعد لتحرّك سوري ديبلوماسي جديد، منطلقاً من لقاء المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ومسؤولين روس بارزين بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في 6 تشرين الثاني الجاري، وذلك بعد عودتهم من طهران حيث استضافهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجنرال علي شمخاني.
Advertisement

وأوضح الموقع أنّ الأجندة التي ناقشها الروس في طهران ودمشق تعكس- بشكل تام- الاتجاهات التي تعطيها موسكو الأولوية في سوريا، وهي:

- أولاً: في ظل انتظار تولي المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون مهامه في كانون الأول المقبل، تعمل روسيا على التأكد من أنّ مبادراتها مضمونة تماماً ومعترف بها من قبل اللاعبين الإقليميين، ولذلك تضغط على الأسد لتسريع تشكيل لجنة صياغة الدستور؛ علماً أنّ نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وسيرغي ريابكوف التقيا خلال الأيام الأربع الماضية، بالسفير السعودي لدى روسيا والسفير السوري لدى روسيا والسفير الإيراني لدى روسيا ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

- ثانياً: تعتقد موسكو أنّ الظروف باتت مؤاتية لإشراك الأوروبيين بالتسوية السورية، إذ رأى كثيرون أنّ احتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمحادثات الرباعية (ضمت روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا) دلّ إلى أنّ روسيا باتت تسعى إلى شمل باريس وألمانيا بمجموعة أستانة (روسيا وإيران وتركيا)، لا سيما أنّ روسيا شككت بأنّ المجموعة الصغرى التي تضم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن تعمل على ضرب جهودها.

توازياً، تناول الموقع غياب إيران عن قمة اسطنبول، مؤكداً أنّ روسيا تعتبرها عنصراً أساسياً لتحقيق السلام في سوريا. وتابع الموقع بالقول إنّ روسيا تبلغ طهران ودمشق بالمشاورات التي تُجرى مع المجموعة، قائلاً إنّ موسكو تعتبر هذا الإجراء خطوة في سبيل ربط أستانة باسطنبول.

وفيما تحدّث الموقع عن التغيرات بالموازين لصالح الأسد التي نتجت عن أستانة، أكّد وجود حاجة اليوم لإنشاء تحالف أوروبي أوسع مع انتقال النزاع إلى الميدان السياسي، وذلك لتحقيق شرعية العملية السياسية ولأسباب مالية، إذ تأمل الشركات الألمانية في المشاركة في إعادة الإعمار.

إلى ذلك، نبّه الموقع من أنّ موسكو ترجح فرض عقوبات جديدة عليها مع فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي وتتوقع تضييق نطاق إمكانية تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع الكرملين، في مجالات عدة، مثل سوريا، لافتاً إلى أنّ الآمال بأن يترتب عن اللقاء المتوقع بين ترامب وبوتين في 11 تشرين الثاني نتائج عملية وبناءة "متواضعة" اليوم.

وعليه، خلص الموقع إلى أنّ موسكو تعتقد، حتى اللحظة، أنّ التزامها بمسارها الخاص أكثر عقلانية في ما يتعلق بسوريا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك