Advertisement

عربي-دولي

ناقشا معظم ملفات الشرق الأوسط باستثناء لبنان وعملية السلام.. كواليس لقاء ترامب ـ ماكرون

Lebanon 24
11-11-2018 | 07:30
A-
A+
Doc-P-527112-636775376425393006.jpg
Doc-P-527112-636775376425393006.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

على هامش استضافة باريس لاحتفالات الذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، عقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس السبت، محادثات مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.


Advertisement
واستبق ترامب زيارته بتغريدة وصف فيها دعوة ماكرون إلى إنشاء جيش أوروبي قوي بـ"المهينة جداً"، لأن الرئيس الفرنسي حدّد مهمة هذا الجيش بحماية أوروبا من الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وتصدرت تلك التغريدة الغاضبة لترمب عند وصوله إلى مطار أورلي الفرنسي مساء الجمعة، اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، وفاجأت الوسط السياسي وقصر الإليزيه على السواء، خصوصاً لناحية وصف الدعوة بـ "المهينة".

احتواء التوتر
لكن عند بدء لقاء الرئيسين في قصر الإليزيه قبيل ظهر السبت نجح ماكرون في احتواء التوتر، عندما أقرّ بضرورة أن يتقاسم الأوروبيون مع الولايات المتحدة الأعباء المالية للحلف الأطلسي، من دون أن يتراجع عن دعوته إلى إنشاء جيش أوروبي، قائلاً: "كلما زادت أوروبا مشاركتها وقدراتها في الناتو استطاعت تحمل حصتها من الأعباء وسيكون ذلك عادلاً ومهماً جداً".

وبعد انتهاء اللقاء، قال مصدر رئاسي فرنسي في لقاء مع عدد محدود من الصحافيين إن معظم ملفات الشرق الأوسط نوقشت باستثناء ملفَّيْ لبنان وعملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

السعودية حجر الأساس في المنطقة
وتحدث المصدر عن السعودية، فأوضح أن "ترامب وصفها خلال اللقاء، وهو محقّ في وصفه، بأنها حجر الأساس في المنطقة، ولا يجب القيام بأي عمل يهدد استقرار هذا البلد الشريك لأميركا".

كما أكد الجانبان عدم تدخلهما في الشأن السعودي الداخلي.

تشجيع الحل السياسي في اليمن
وفي ما يتعلق بالموضوع اليمني، فقد اتفق الرئيسان على "الدفع نحو حلّ سياسي هناك برعاية الأمم المتحدة".

اقتراب أميركا من الملف الليبي
إلى ذلك، كشف اجتماع الإليزيه موافقة واشنطن على تعزيز الدعم للعملية السياسية في ليبيا.

وفي هذا السياق، قال المصدر الفرنسي: "هذا أمر مهم لأن الأميركيين كانوا ينأون بأنفسهم عن هذا الملف ونحن مرتاحون لهذا التنسيق الجيد معهم".

رفض الحوار مع إيران
كما نوقشت مطولاً خلال اللقاء بين الرئيسين العقوبات المفروضة على إيران، واقترح ماكرون "الشروع في حوار معها وحثّها على التفاوض بموازاة العقوبات وسياسة الضغط الأقصى التي تعتمدها الولايات المتحدة، فرفض ترمب مشيراً إلى أنه من الضروري مواصلة الضغط عبر العقوبات التي أضعفت طهران" برأيه.

من جهته، كرّر الرئيس الفرنسي أمام ضيفه موقفه الداعي إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، وشدّد على وحدة أوروبا في هذا المجال.

في حين رد ترامب موضحاً أنه "يؤيد التوصل إلى اتفاق جديد يكون متيناً، ويضمن مئة في المئة عدم حصول طهران على سلاح نووي"، بحسب ما أكد المصدر الفرنسي.

تحرك تركيا ضد أكراد سوريا يخدم داعش
أما في ما يتعلق بالملف السوري، فقد استوضح ماكرون ترامب حول مدى الالتزام الأميركي بدحر داعش في شمال شرقي سوريا في ضوء عودة التنظيم عبر جيبٍ قوي عند الحدود السورية العراقية، وأكد الجانبان دعم تركيا في سعيها إلى إدامة وقف إطلاق النار في إدلب.

وقال ترامب في هذا المجال إنه ملتزم شخصياً بالعمل على تجنب كارثة إنسانية هناك.

في المقابل رأى الرئيسان أنه يجب إجراء حوار مستمر مع تركيا كي لا تؤثر عملياتها في شمال سوريا (ضد المقاتلين الأكراد) على جهود مكافحة الإرهاب وإضعاف تنظيم داعش.

وحول العراق شدد ترامب وماكرون على ضرورة دعم حكومته الجديدة، وعلى قيام حوار أميركي-فرنسي لضمان تقديم هذا الدعم.
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك