في نجاح باهر بطلته إمرأة، فتحت سيدة أعمال إيرانية تدعى مجهان رستاي أول مزرعة تماسيح في جزيرة قشم الايرانية وحولتها فيما بعد إلى حديقة حيوانات غريبة ونادرة. وقالت مجهان في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "عملنا أنا وزوجي كمسؤولين إداريين في طهران، وبعد فترة وصلنا إلى استنتاج، أنه ليس لدينا مستقبل إذا استمرينا في العمل في هذا المجال. لذلك، قررنا المشاركة في الأعمال المتعلقة بالابتكار. وقد درست في السابق علم الحيوان، لهذا فكرنا وقررنا تربية التماسيح. ومن ثم وفي عام 2006، قمنا بالدراسة في ماليزيا، لعدم وجود الدورات المناسبة في طهران، وبعد الانتهاء من الدورة والعودة إلى إيران، تلقينا التصاريح اللازمة لمدة عامين، ثم فتحنا مزرعتنا في أقل من عام. ويشمل عملنا تربية الحيوانات والترفيه العام". وأضافت: "لدينا الآن 200 تمساح من مختلف الأعمار، واخترنا الجزيرة بسبب المناخ، فالتماسيح تحب الحرارة والرطوبة العالية، ومن حيث الفوائد فالتماسيح تربى لعدة أسباب، الأول هو بيع الحيوانات.لمراكز البحوث وحدائق الحيوان والمختبرات، سبب آخر هو استخدام جلد هذا الحيوان لأغراض مختلفة، وأيضا يحتوي دم التمساح على أقوى المضادات الحيوية، وهذا المضاد أقوى بعشر مرات من أي مضاد حيوي آخر. وإلى الآن، لم تقم إيران بإنتاج مواد طبية من التماسيح. ولدينا من يزور حديقتنا الغريبة المليئة بالحيوانات المفترسة، ويحب السياح حديقة التماسيح، والحيوانات متاحة للعرض، فيمكنك أن ترى التمساح عن قرب وفي نفس الوقت من مسافة آمنة". وتابعت: "ارتبطت كل صعوباتنا بالحصول على ترخيص، الذي استغرق عامين. وقضينا عاما آخر، لفتح المزرعة، وهو أمر لم يكن سهلاً. وتبين أن الجانب القانوني للمادة صعب للغاية: لا توجد قوانين بشأن تربية التماسيح في إيران. لكن تم حل هذه القضية". وتعد هذه المزرعة هي الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تديرها امرأة، ويوجد في المزرعة بالإضافة إلى أنواع التماسيح النادرة، طيور وغيرها من الزواحف. View this post on Instagram Advertisement
View this post on Instagram
A post shared by # پارک کروکودیل نوپک قشم (@qeshm_crocodile_park) on Feb 29, 2016 at 3:53am PST