Advertisement

خاص

سوريا و"حزب الله" ضمن الخلاف.. ترامب وبوتين: لا إبتسامات بعد اليوم!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
30-11-2018 | 06:30
A-
A+
Doc-P-532956-636791801431771745.jpg
Doc-P-532956-636791801431771745.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعنوان "ترامب وبوتين: لا إبتسامات بعد اليوم"، رأى محلل السياسة الخارجية في "مجلس العلاقات الخارجية" ستيفان سيستانوفيتش أنّ هناك عددًا من الخلافات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، حول قضايا مختلفة، توازيًا مع انطلاق قمة مجموعة العشرين في بيونس آيرس اليوم الجمعة.
Advertisement

وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، عن إلغاء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رأى الكاتب أنّه بحال التقى الرئيسان الأميركي والروسي، على هامش قمّة العشرين، فسيكون اللقاء الأكثر توترًا على الإطلاق، إذ شهدت السياسات الأميركية الروسية تباينًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة.

وعن القضايا الخلافيّة، استهلّ الكاتب حديثه عن أوكرانيا وحادثة احتجاز 3 سفن أوكرانية بعد إطلاق النار عليها من قبل البحرية الروسية. ويرى عددٌ من الخبراء أنّ بوتين كان ينتظر الإنتخابات الرئاسية في أوكرانيا العام القادم، حتّى يُعلن سياسته، ويبدو أنّ المسؤولين الأميركيين ينتهجون الخطّة ذاتها. ولفت الكاتب إلى أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون لم يأتِ على ذكر أوكرانيا، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في أواخر تشرين الأول الماضي بعد لقائه بوتين، إلا أنّ الحادث البحري الأخير جعل من المستحيل تجنّب قضية أوكرانيا. فقد اعتبر الكاتب أنّ مسؤولين أميركيين قد أبلغوا ترامب بأنّ عليه إقناع بوتين أنّ أي "إعتداء" مقبل على أوكرانيا سيُكلّف الكثير.

كذلك تطرّق الكاتب الى معاهدة الحدّ من الأسلحة الاستراتيجية التي كانت وُقّعت عام 1987 بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي سابقًا، حيث كانت إدارة ترامب قد اقترحت الإنسحاب من تلك المعاهدة، لافتًا الى أنّ هذه هي القضية الخلافيّة الثانية.

أمّا القضية الثالثة، فهي تدخّل روسيا بالإنتخابات الأميركيّة، التي تريد كلّ من واشنطن وموسكو أن يجري غضّ النظر عنها، كما طلب ترامب من الإستخبارات الأميركيّة أن تعدّ تقريرًا له حول الجهود الروسيّة للتأثير بالإنتخابات الأميركية.

وتتمثّل القضية الرابعة بسوريا وإيران، وهنا لفت الكاتب إلى أنّ بولتون كان أعلنَ بعد لقائه ترامب عن التوصل الى إتفاق حول تشديد التعاون في سوريا، لكنّ هناك أمرين يجعلان التعاون بين البلدين صعبًا، وهما الرغبة الأميركية بإخراج روسيا للقوات الإيرانية والأخرى التابعة لها من سوريا ومن بينها "حزب الله"، إضافةً الى أنّ القوات الأميركية ستبقى في سوريا ريثما تخرج القوات الإيرانية منها. كذلك ترفض روسيا الرغبة الأميركية بإسقاط النظام السوري.
المصدر: CFR - ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك