Advertisement

عربي-دولي

الأزمة مستمرة في فرنسا.. وماكرون يأمر بإجراء محادثات مع المحتجين

Lebanon 24
02-12-2018 | 14:36
A-
A+
Doc-P-533611-636793833909055570.jpg
Doc-P-533611-636793833909055570.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أمر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس وزرائه بإجراء محادثات مع زعماء سياسيين ومتظاهرين بهدف إيجاد سبيل لإنهاء الإحتجاجات التي عمّت فرنسا.

 

وكانت شرطة مكافحة الشغب تفاجأت السبت الفائت بخروج المحتجين في أحياء باريس الراقية، حيث أحرقوا عشرات السيارات ونهبوا المتاجر وحطموا المنازل والمقاهي الفخمة الخاصة، في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968.

 

ويمثل هذا الإضطراب التحدّي الأصعب الذي يواجهه الرئيس الفرنسي منذ توليه رئاسة البلاد، فيما تصاعد العنف والغضب العام من الإصلاحات الإقتصادية التي يقدم عليها الرئيس الشاب البالغ من العمر 40 عاماً.

 

وبعد اجتماعه مع عدد من الوزراء اليوم الأحد، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون طلب من وزير الداخلية تهيئة قوات الأمن لمواجهة الإحتجاجات في المستقبل، كما طلب من رئيس الوزراء إجراء محادثات مع زعماء الأحزاب السياسية وممثلي المحتجين.

 

وكان مصدر في الرئاسة الفرنسية قال إنّ ماكرون لن يتوجه بخطاب إلى الأمة اليوم الأحد رغم المطالبات بأن يقدّم تنازلات فورية للمتظاهرين. وأضاف المصدر إنّ فكرة فرض حالة الطوارئ في البلاد لم تكن محل بحث.

 

ولدى عودته لباريس يوم الأحد قادما من الأرجنتين حيث شارك في قمة مجموعة العشرين، توجه ماكرون مباشرة إلى قوس النصر ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث يوم السبت.

 

واستهدف بعض المحتجين قوس النصر في باريس يوم السبت ودعوا ماكرون للإستقالة وكتبوا على واجهة القوس الذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر عبارة "ستنتصر السترات الصفراء".

 

وتفجر التمرد الشعبي فجأة في 17 تشرين الثاني وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، إذ أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.

 

وقالت السلطات إنّ جماعات العنف من اليمين واليسار المتطرفين، فضلاً عن "قطاع طرق من ضواحي باريس تسللوا إلى احتجاجات حركة (السترات الصفراء).

 

إلى ذلك، زار ماكرون، اليوم الأحد، قوس النصر بوسط العاصمة الفرنسية باريس لتفقّده بعد يوم من المظاهرات العنيفة، التي خلّفت بعض الأضرار بالمعلم الشهير والمناطق المحيطة به.

 

واستقبل المارة ماكرون بمزيج من صيحات التشجيع والإستهجان، فيما يظهر انقسام الشارع الفرنسي تجاه ما يجري من مظاهرات. وقام ماكرون بتحية عدد من أفراد الشرطة المسؤولين عن مواجهة شغب المظاهرات.

Advertisement
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك