Advertisement

عربي-دولي

لأوّل مرة.. إيغورية تفضح ممارسات الصين ضد المسلمين (فيديو)

Lebanon 24
06-12-2018 | 17:35
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بألم وصوت يختنق بالخوف والتردد، تحدثت ميهريغول تورسون (Mihrigul Tursun)، المسلمة الإيغورية، الناجية من معسكرات الصين القسرية لـ"تلفزيون الآن"، عن رحلتها مع التعذيب، رحلة لم ترتكب فيها أيّ جرم سوى أنّها مسلمة ومحجبة.
Advertisement

شهادة ابنة الـ29 عاماً التي تعد الشهادة الإيغورية الأولى لقناة عربية، تكشف خفايا معسكرات الصين القسرية، والتعنيف فيها، فتورسون، التي جردت من أبنائها ومنعت من أن العودة إلى دولة مصر، موطن زوجها، تواجه منذ العام 2010 الويلات في الصين بسبب دينها.
من بوابة المطار بدأت رحلة التعذيب مع الشابة العائدة هي وأولادها من مصر حيث كانت تدرس.

تورسون التي كانت تتوق لموطنها الأم تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين، استقبلتها السلطات الصينية بالقيود، فحرمت من أبنائها حتى مات أصغرهم، فيما تفرّغ الجلاد لها، صعقات كهربائية، حلق للشعر، تجويع، حرمان من المياه، كلها أساليب مورست عليها كما على آخرين من قبل المتطرفين الصينيين الذين يعتبرون الإسلام ديانة معادية.

هذا الواقع المرير يعاني منه 13 مليون مسلم في الصين، مليونان منهم هم قيد الاعتقال في غياهب السجون الشيوعية دون أن يلتفت إليهم أحد، فيما التهم هي الدين وممارسة طقوسه، فالحجاب ممنوع وكذلك الصلاة، ومن يتبع الإسلام لا حقوق له فحتى "الواتسأب" محظور عليه.

ما يعانيه المسلمون، أعلنته عبر "الآن" الشابة التي أطلقت صرختها قائلة: "أنا في بلادي ممنوعة من الصلاة، من أكل أي شيء حلال، ممنوعة من الآذان، من القرآن"، مضيفة "يعتقدون أنّ الإسلام إرهاب وأنّ المسلمين أعداء، كل شيء ممنوع، حتى الامتناع عن أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر، مع إلزام البنات بالزواج من صينيين غير مسلمين..".

شهادة "تورسون" التي نقلتها قناة الآن، توثق بالصوت والصورة الاضطهاد الذي يتعرض ملايين المسلمين في ظلّ صمت تام، الفيديو المرفق يغوض في أعماق تفاصيل الرحلة المريرة للشابة الإيغورية.


المصدر: أخبار الآن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك