وفي الشأن اليمني، ذكر الملك سلمان أنّ دول تحالف دعم الشرعية حرصت، وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره. وأشار إلى أنّ "دول التحالف أعادت الأمل للشعب اليمني من خلال برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، كما تواصل دول التحالف دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني.

وعلى صعيد آخر، دعا الملك سلمان إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها.

وأكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أكّد من جهته، أنّ "استمرار الصراع في اليمن يشكل تھديداً مباشراً للجميع"، آملاً نجاح المشاورات السياسية الجارية في السويد. وفي هذا السياق، أشاد أمير الكويت بـ"الجھود الكبيرة التي يبذلھا التحالف العربي لدعم تلك المشاورات وإنجاحھا، إضافةً إلى المساعدات الإنسانية الضخمة التي يقدمھا للتخفيف من آثار الظروف الإنسانية القاسية التي يكابدھا أشقاؤنا في اليمن".

وبشأن القضية الفلسطينية، ذكر أمير الكويت أنّ "مسيرة السلام تعاني جموداً وتجاھلاً من قبل المجتمع الدولي، وأكد حرص دول المجلس على المسارعة باستئناف عملية السلام وصولا إلى اتفاق شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، دعما وتعزيزا لاستقرار المنطقة والعالم. 

وعن العلاقة مع إيران، شدّد أمير الكويت على "أهمية أن تستند العلاقات مع طهران على المبادئ التي أقرھا ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتھا عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار".