Advertisement

عربي-دولي

الضفة الغربية تغلي.. مقتل 3 جنود اسرائيليين و"القسام" تتبنى

Lebanon 24
13-12-2018 | 07:26
A-
A+
Doc-P-537031-636803046734903347.jpg
Doc-P-537031-636803046734903347.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تشهد الضفة الغربية غلياناً أمنياً واستنفاراً عسكرياً اسرائيلياً بعد عملية اطلاق نار أدّت الى مقتل 3 جنود اسرائيليين وجرح رابع بجروج بالغة في مستوطنة جفعات آساف في الضفة الغربية، فيما يبدو انتقاماً لاستشهاد فلسطينيين أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس على يد قوات الجيش الاسرائيلي.
Advertisement

وقد فرض الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، طوقاً أمنياً شاملاً حول مدينة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة.

تطويق رام الله
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إغلاق حاجز  بيت ايل المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومفترق عين سينيا شمال رام الله.
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية بأن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجز بيت إيل، بزعم إطلاق نار على قوة عسكرية إسرائيلية على مفترق البؤرة الاستيطانية "جفعات أساف".
وأضافت أن الجيش يحتجز عشرات السيارات على مداخل مدينة رام الله، بعد إغلاقها بشكل كامل.

بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق الشارع المحاذي لمستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة رام الله، وحاجز عطارة، ومداخل قرى وبلدات بيتين، ودير دبوان، وسلواد شرقاً، كما أغلقت قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، علما أن المنطقة المحيطة شهدت وجوداً عسكرياً مكثفاً.

فتح ومنظمة التحرير تدعوان للتصعيد
وعلى وقع تطور الأحداث، دعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح اليوم الخميس، المواطنين الفلسطينيين للتصدي للقوات الإسرائيلية على خلفية التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وحملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن دعوات المنظمات اليهودية لاغتيال الرئيس محمود عباس.
كما طالبت الدول العربية بوقف سياسة التطبيع المجاني الذي يأتي على حساب محاولة تكريس الاحتلال واستمرار جرائمه.

بدورها دعت حركة فتح  الفلسطينيين إلى تصعيد المواجهة غداً يوم الجمعة في الضفة بكاملها وفاء لمن استشهدوا، واستمراراً من أجل تحقيق الأهداف.
وحذرت فتح الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه من استمرارهم في مسلسل القتل والاعتداءات التي لن تزيد الشعب إلا إصرارا وثباتا واستمرارا في المواجهة.

عملية الخميس
وكان قد قُتل 3 جنود اسرائيليين وجُرح رابع، بعدما ترجّل شابان فلسطينان من سيارتهما وأطلقا النار اليوم من مسافة قريبة جداً على مجموعة من الجنود والمستوطنين ينتظرون في محطة حافلات، قبل أن يلوذا بالفرار من المكان. 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أحد مطلقي النار الفلسطينيين أصيب برصاصات أطلقها "عابر" كان يحمل سلاحاً.

استنفار أمني واعتداءات
 وعلى الأثر  طوّق الجيش الاسرائيلي رام الله وأرسل تعزيزات الى المكان، في وقت اعتدى عدد من المستوطنين على سيارات فلسطينية جنوبي نابلس واقتحموا قرية عصيرة الشمالية واعتدوا على المدنيين الفلسطينيين.

وتعتقد "إسرائيل"، على ما يبدو، أن الهجوم الذي وقع شرقي رام الله، جاء انتقاما لاغتيال إسرائيل عبر قوات خاصة الشابان عمر البرغوثي في رام الله، الأربعاء، وأشرف نعالوة فجر اليوم في مخيم عسكر قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وتتهم "تل أبيب" البرغوثي بأنه أحد منفذي هجوم إطلاق نار على مجموعة مستوطنين قرب مستوطنة عوفرا شرقي رام الله، مطلع الأسبوع الجاري، ما أدى إلى إصابة 6 مستوطنين، فيما تتهم نعالوة بتنفيذ هجوم مسلح في مستوطنة بركان في تشرين الأول الماضي، ما أدى حينها إلى مقتل مستوطنين اثنين.

ويأتي التطورات في الضفة الغربية بعد ساعات من هجوم فلسطيني آخر وقع في البلدة القديمة من القدس المحتلة، أصيب خلاله شرطيان إسرائيليان بجروح، وقتلت الشرطة المنفذ بالرصاص في وقت لاحق.

كتائب القسام تتبنى
 وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربية اللتين قتل فيهما اسرائيليان وجرح عدد آخر بجروح.
وجاء في بيان لكتائب القسام "من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمةً جديدةً في صفحات مجد شعبنا"، مضيفة أنها "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (...)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان".

المصدر: رويترز- أ ف ب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك