Advertisement

عربي-دولي

"الأسطول الشّبح" يتحرّك تحت الماء.. السفن "الغارقة" تظهر للعيان!

Lebanon 24
18-12-2018 | 03:30
A-
A+
Doc-P-538377-636807255893792865.jpg
Doc-P-538377-636807255893792865.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على مرّ السنين، عملت الولايات المتحدة الأميركية على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان من غير المرجّح أن يخطر على بالِ أحد، لكنّ تغيّراً في وضع هذا الإرث التاريخي أثار شغف الباحثين لمعرفة أسبابه، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن موقع "livescience".
Advertisement

وقد احتفظت الولايات المتحدة الأميركية بما يقرب من 200 حطام سفينة حربية، في منطقة من نهر "بوتوماك" تسمى خليج "مالوز"، في ولاية ماريلاند الأميركية. وعلى مدى قرون، أغرقت واشنطن عمداً هذه السفن بما في ذلك السفن من الحرب الأهلية الأميركية والحربين العالميّتَيْن الأولى والثانية.

ومع مرور الوقت، أصبح هذا "الأسطول الشبح" من السفن واضحاً إلى العيان وأصبح على مرأى العين بعدما كان مستقراً في أسفل النهر.

لكن ما أثار شغف الباحثين هو عدم استقرار هذا النظام البيئي الصناعي، وتحرّك بعض السفن من أماكن غرقها، الأمر الذي يؤثّر على مستقبل "الأسطول الشبح".

والأسبوع الماضي، زار علماء من الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي الموقع القديم لـ"الأسطول الشبح" في خليج "مالوز"، للمقارنة بين موقعه الحالي والموقع الذي كان عليه قديماً، في محاولة لمعرفة كيف تحرّك.

وبالاستعانة بالخرائط الجوية لـ"الأسطول الشبح" الذي تمّ إنشاؤه منذ عقود، تفحّص الباحثون السفن التي تحركت من مكانها، وتلك التي لم تصمد في أجواء النهر فتهاوت.

وبعد مقارنة مواقع السفن المعروفة عبر الخرائط المختلفة، اكتشف العلماء عدم استقرار بعض السفن، وتوجّهها نحو الشرق.

وتحدث العلماء عن "قوى طبيعية" أثّرت على حركة السفن شملت العواصف والفيضانات. أما السفن التي لا تزال تحتفظ بموقعها القديم، فهي تلك التي كانت محفوظة بشكل أفضل في أسفل النهر.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك