Advertisement

عربي-دولي

قبل الانسحاب من سوريا.. ترامب مُطالب بالإجابة على 3 أسئلة!

Lebanon 24
06-01-2019 | 06:30
A-
A+
Doc-P-543743-636823782970866036.jpg
Doc-P-543743-636823782970866036.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ما زال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا يثير بلبلة، وفي تقرير لصحيفة "حريت"، ذكر الكاتب بورا بيرقدار أن المشكلة الاصعب في الانسحاب هي من سيملأ الفراغ؟ مضيفا: "وهذا ما يجب أن يتم التخطيط له بدقة وواقعية".

 

وأضاف بيرقدار أن بعض الخبراء يقولون إن الانسحاب هو مجرد عمل للفت الانتباه، بينما يعتقد آخرون أن القرار قابل للتعديل. ومن الصعب إلقاء اللوم على المحللين المشككين طالما أن الولايات المتحدة نكثت بوعودها لتركيا في ما يتعلق بنشاطها في سوريا أكثر من مرة، خاصةً تلك المتعلقة بوقف تسليح حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردي ورعايتها.

 

 ولكن حالياً يرى الكاتب أن وعود ترامب لا تهدف إلى استرضاء تركيا أو أي لاعب آخر، وأن ترامب لن يتراجع عن قراره الأخير. وقد لمح إلى ذلك في اجتماع للإدارة الأمريكية عندما وصف سوريا سوريا بانها "رمل وموت".

 

3 أسئلة كبرى يتعين على اميركا الرد عليها أثناء الانسحاب:

أولاً، من المهم حماية صورة الجيش الأميركي خلال عملية الانسحاب. وهذه المشكلة هي الأسهل التي يمكن معالجتها. وكل انسحاب من منطقة حرب يمكن أن يستخدم من قبل الخصوم على أنه أخفاق وهزيمة.

ولذلك لجأ ترامب إلى أسلوب البلاغة عندما كشف سياسته، وتحدث عن المهمة الأميركية في سوريا التي كانت لمقاتلة داعش، وأن هذه المهمة أُنجزت.

 

ثانياً، وصف الانسحاب بأنه "خيانة للحلفاء". وهذا ما روج له ديبلوماسيون ومسؤولون يعملون مع وحدات حماية الشعب الكردية. وعلى هذا رد ترامب بأن الأكراد باعوا إيران نفطاً ما يعني ضمناً أنه إذا كان ثمة كلام عن الخيانة، فإن الأكراد هم البادئون.

 

ثالثاً، إن المشكلة الأكثر صعوبة في الانسحاب هي من سيملأ الفراغ. وهذا ما يجب التخطيط له بدقة وواقعية. ويتعين على تركيا والولايات المتحدة العمل معاً على أرضية مشتركة، لوضع خطة شاملة بالاشتراك مع لاعبين محليين لا صلة لهم بالإرهاب.

Advertisement
المصدر: 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك