في تطوّر جديد في ملف الشابة السعودية رهف محمد التي طلبت اللجوء في تايلاند، أصدرت السفارة السعودية في بانكوك، اليوم الثلاثاء، بيانا أكّدت فيه أنّ الرياض لم تطالب باستردادها. Advertisement
وجاء في البيان: "إشارة إلى ما يثار بشأن قضية المواطنة، رهف محمد، وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، تود السفارة أن تؤكد عدم صحة ما تم تداوله بشأن قيام السفارة بأخذ جواز المذكورة منها واحتجازها في تايلاند".
وأضاف البيان: "السفارة تشير إلى ما أوضحته السلطات التايلاندية بأن المواطنة أوقفت من قبل السلطات التايلندية لافتقادها للأوراق الرسمية المطلوبة".
وأكد البيان أن "المملكة العربية السعودية لم تطالب باستردادها"، وأضاف "السفارة على أن الموضوع رغم كونه شأنا عائليا، إلا أنه محل اهتمام وعناية السفارة".
وكان قائد شرطة الهجرة التايلاندية، سوراشات هاكبارن، قال، الاثنين، إن الشابة "غادرت المطار برفقة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين التي ستبت بوضعها بحلول خمسة أيام".
وفي بيان سابق، قالت السفارة السعودية في بانكوك إن سبب توقيف الشابة، البالغة من العمر 18 عاما، من قبل الشرطة التايلاندية في مطار بانكوك، هو مخالفتها للقوانين.
وقالت السفارة إن توقيف الفتاة، التي ادعت هروبها من أهلها لدواعي تعنيف، كان بسبب عدم وجود حجز عودة لديها، ولا برنامج سياحيا، مما يتطلب ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية.