Advertisement

خاص

الأرض ستغلي بقوة "6 قنابل هيروشيما".. عواصف ضخمة آتية ومدن ستغرق!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
17-01-2019 | 07:30
A-
A+
Doc-P-547273-636833233971238998.jpg
Doc-P-547273-636833233971238998.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحدّثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن عدد من الدراسات المخيفة التي كثُرت مؤخرًا عن تغيّر المناخ في العالم، ودقّت جرس الإنذار محذرةً من هذا الأمر الرهيب سوف يعصف بالبيئة.

وتطرّقت الصحيفة إلى الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي حول ازدياد انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون المتصلة بالطاقة في الولايات المتحدة، إذ  وجد الباحثون أنّها ارتفعت بنسبة 3,4 % بين عامَي 2017 و2018، ولفتوا الى أنّ هذه الزيادة هي الأكبر منذ 9 سنوات في الولايات المتحدة.
Advertisement

كذلك ذكرت "واشنطن بوست" أنّ مجلة الأكاديمية الأميركية للعلوم نشرت دراسة حذّرت فيها من أنّ ذوبان الجليد في المحيط المتجمّد الجنوبي يجري بوتيرة أسرع بست مرات مما كان عليه بين عامي 1979  و1989، وهذا الأمر خطير بالنسبة إلى ارتفاع منسوب البحار والمحيطات وحرارتها.

كما أنّ التغير في منسوب المياه يؤثّر على توازن الطاقة على الكرة الأرضيّة، ومن تداعيات تغيّر المناخ أيضًا حدوث عواصف ضخمة جدًا ستجلب المزيد من الأمطار، إضافةً الى طوفانات وانخفاض في نسبة الأوكسيجين التي تحتاجها الكائنات البحريّة لكي تبقى على قيد الحياة وتتكاثر.  كذلك فقد ماتت خُمس الشعاب المرجانيّة في البحار  حول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، علمًا أنّ 25% من  الكائنات البحرية تعتمد على هذه الشعاب، ونبّهت الصحيفة من أنّ هناك إنذارًا بتغيّرات كبيرة آتية.

وتوقعت الصحيفة أنّ يزيد ذوبان الجليد في السنوات المقبلة ما يعني أنّ ارتفاع منسوب البحار سيزيد أيضًا، أكثر ممّا كان متوقعًا في دراسات سابقة، وقد ذكرت إحداها أنّ المنسوب سيرتفع الى متر و80 سنتيمترًا مع حلول العام 2100، وإذا ما صحّت التوقعات ستغرق مدن ساحلية يعيش فيها الملايين.

من جانبها، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانيّة دراسة أجريت مؤخرًا وخلصت الى أنّ متوسط ارتفاع درجات الحرارة خلال الـ150 عامًا الماضية، يعادل نحو 1.5 قنبلة ذرية بحجم "هيروشيما" في الثانية الواحدة، أمّا الآن فأصبح ارتفاع درجات الحرارة يعادل ما بين ثلاث وست قنابل ذرية في الثانية الواحدة.

وبحسب هذه الدراسة، فإنّ حرارة المحيطات والبحار هي من أبرز  المؤشرات التي تدّل على تغيّر المناخ، وكلّما ارتفعت تزيد نسبة ذوبان الغطاء الجليدي، ما يؤثّر على تغيّر درجة حرارة الأرض.
المصدر: واشنطن بوست - الغارديان - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك