أوقفت السلطات الروسية، عارضة الأزياء البيلاروسية، أناستازيا فاشوكيفيتش، التي ادعت في وقت سابق أنها تملك أدلة بشأن تورط روسيا في دعم دونالد ترامب خلال الانتخابات الأميركية، في مطار موسكو الروسي، يوم أمس الخميس.
وفي تقرير لها، لفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّه تم توقيف فاشوكيفيتش وعدد من زملائها في روسيا بعد ترحيلهم من تايلاند، مضيفة أن الشرطة تواجه المجموعة بتهمة "ممارسة البغاء"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 6 سنوات.
بدوره، ذكر مصدر للصحيفة أن العارضة البالغة من العمر 21 عاما سبق وأن سجنت في تايلاند، العام الماضي، بسبب نفس التهمة.
كما كشف شهود عيان بالمطار أن أناستازيا ورفاقها كانوا يصرخون ويطلبون معرفة سبب احتجاهم واعتقالهم.
وتدعي فاشوكيفيتش أنها تملك أدلة، عبارة عن تسجيلات صوتية، لملياردير روسي يعتقد أن له صلات بحملة ترامب الانتخابية.
وقالت إنها كانت "العشيقة السابقة" للمليادير الروسي، أوليغ ديريباسكا، الذي يملك علاقات قوية داخل الكرملين.
وتابعت أن روسيا قد تكون أمرت تايلاند بتوقيفها إلى جانب زملائها وترحيلهم إلى روسيا من أجل "حفظ أسرار الفساد داخل الحكومة الروسية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من بين مساعدي ديريباسكا، بول مانافورت، مستشار سابق بحملة دونالد ترامب، ويفغيني بريغوزين، الذي كان يشتغل لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب شخص من بين الأشخاص الـ13، الذين وجهت إليهم تهمة التدخل في الانتخابات الأميركية.